عصابة إجراميـة تختطف مواطنين موريتانيين في سيراليون وتطالب بفدية لإطلاق سراحهما (صور)
الشـروق / اختطفت عصابة إجراميـة لم تحدد بعد هويتها مواطنين موريتانيين، على الحدود بين غينيا كوناكري وسيراليون، أحدهما يدعى يحفظ ولد المامي، والآخر يدعى حمود ولد اجرق.
وبحسب مصادر الشروق فإن المواطنين الموريتانيين، كانا في طريقهما إلى سيراليون، وعند وصولهما الحدود ألقت العصابة القبض عليهما وأحتجزتهما، ثم قامت بالإتصال على ذويهما في موريتانيا، مطالبة بفدية لإطلاق سراحهما، و أخبرتهم ان أحدهما مريض، وأرسلت لهم صورة له.
وتعود وقائع الحادثة إلى أنه، خلال الأسابيع الماضية تم الإتصال على الضحيتين، عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي، وتم إبلاغهما بأنه تم إختيارهما للعمل في شركة مقرها في سيراليون، و برواتب شهرية مغرية، وهو ما أستجاب له الضحيتين، وغادرا نواكشوط بإتجاه سيراليون.
وقالت مصادر الشروق أنه، عند وصول الضحيتين إلى حدود سيراليون، تم إعتقالهما، وبدأت العصابة المختطفة، بالإتصال بذويهما، وإبتزازهما.
وأضافت المصادر أن السفارة الموريتانية في ساحل العاج، و مكتب ودادية الموريتانيين في ساحل العاج، و إتحاد مكاتب الجاليات في العالم ، ورئيس الجالية الموريتانية في سيراليون، يتابعون الوضع بإهتمام كبير، حيث تم إبلاغ وزارة الخارجية في سيراليون بالأمر، رغم صعوبة الأمر وتبديل العصابة للرقم الذي تتصل منه على ذوي الضحيتين كل مرة.
وأكدت المصادر أن من بين أعضاء العصابة، مواطن موريتاني، يتولى مهمة التواصل مع ذوي الضحيتين.
وأضافت المصادر أن العصابة طلبت مبلغ مليوني فرنك عن كل واحد من الضحيتين، كما طلبت ان يتم تحويل هذا المبلغ إلى بامكو عاصمة دولة مالي، وأرسلت لذوي الضحايا جواز سفر إيفاري يتم تحويل المبالغ على إسم صاحبه.
ويعيش ذوو الضحايا ظروفا نفسية صعبة، قلقا على حياة أبنائهم، في ظل عدم تدخل، حتى الآن ، من السلطات العليا للبلاد بشكل رسمي في موضوع إختطافهم.
صور المختطفين