عدل بكرو يعيش أزمة صحية غير مسبوقة ..
الشروق / على مشارف خريف قادم ان شاء الله ولحد الساعة تغض وزارة الصحة الطرف عن ارسال طبيب رئيسي لمركز عدل بكروا الإداري الحدودي ذي الكثافة السكانية ، في ظل أزمة صحية غير مسبوقة يعيشها السكان ، يضاعفها خوفهم من موجة حمى الملاريا وتعقيداتها التي تنتشر عادة في المنطقة خلال فصل الخريف وهي موجة لاتقل خطورة وانتشارا عن جائحة كورونا .
ويعيش السكان هذا الخوف رغم أن المستشفى متعدد الأجنحة ذي الطاقة الإستيعابية الكبيرة لم يتم افتتاحه بعد ، مما ينذر بحجز مرضى الملاريا خارج المركز ، كالعادة وهو ما يكشف نوعا من عدم الإهتمام ، وتخلي الدولة عن مسؤولياتها إتجاه سكان عدل بكرو .
كما لم تتحرك وزارة الصحة لإتخاذ أي اجراءات ترفع عن الساكنة هذه المعاناة التي يعيشونها منذ أمد بعيد .
إن جميع أجهزة الفحص بالمركز متعطلة ولا توجد به غرفة اكسجين ، ولا أجهزة فحص سريع ، كما أن سيارة الإسعاف الوحيدة متعطلة ، وهي لا تغطي أصلا جاجة سكان عدل بكرو ( 57000 ألف نسمة) ، مع تعدد القرى واتساع المساحات بينها .
منذ تحويل الطبيب الرئيسي للمركز ، لم يتم تحويل طبيب له ، رغم تحويلات الوزارة التي شملت كل المراكز في البلاد ، وتم تحويل أطباء لها ،إلا مركز عدل بكرو وحده ، لم يتم تحويل طبيب له، دونما سبب مقنع أو واضح.
ففي :
فصالة يوجد طببب رئيسي وأجهزة فحص+ اوكسجين
وفي انبيكت لحواش يوجد طبيب رئيسيي وطبيب معالج وأجهزة فحص+اوكسجين
وفي تمبدغة يوجد طبيب رئيسي وطبيب معالج وأجهزة فحص + اوكسجين
وفي باسكنوا يوجد أطبيب رئيسي وطبيب معالج وأجهرة فحص+ اوكسجين
وفي النعمة يوجد طبيب رئيسي وطبيب معالج وأجهزة فحص + اوكسجين
وفي آمرج يوجد طبيب رئيسي وطبيب معالج
وفي جكني يوجد طبيب رئيسي وطبيب معالج واجهزة فحص +اوكسجين
وفي عدل بكروا لا يوجد طبيب رئيسي ، ولا غرف او كسجين ولا أجهزة ..
إننا نستغيث .. فعدل بكرو يعيش أزمة صحية غير مسبوقة
محمد الحاج ولد محمد عبدالله