تحية تقدير لشرطتنا الوطنية…
تابعت كغيري من الموريتانين بإهتمام كبير وحزن عميق لغز إختفاء الفتاة خديجة صو ، وما يمكن أن ينجر عن ذالك من إنتشار لجرائم القتل ، وتفشي حوادث الإختفاء ، كما تابعت أيضا فك الشرطة الوطنية لطلاسم هذا اللغز و الجريمة المروعة ، والقبض على الجاني .
إن الجريمة البشعة التي تسببت في قتل الفتاة العشرينية ، شكلت نوعا جديدا من الجرائم في بلادنا بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتخطيط لها وتنفيذها، كان يمكن أن تكون بداية تطور جديد لهذا النوع من الجرائم ، لولا يقظة شرطتنا الوطنية ونجاعة تحقيقاتها في هكذا مواضيع..
فمنذو تولى الجنرال محمد ولد مكت قيادة وإدارة هذا الجهاز الحيوي الذي يعتبر صمام الأمان على كافة الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصادية تغيرت الصورة النمطية للشرطة الوطنية في ذهن المواطن ، إذ إستطاعت في عهده آن تحل العديد من الجرائم ، وتقدم مرتكبيها للعدالة ، كما تمكنت من تفكيك عصابات الجريمة المنظمة، ومحاربة الإرهاب ،و الجرائم السيبرانية لأول مرة في البلاد وإنشاء قاعدة بيانات شاملة للحد من الجريمة .
إن تفاني شرطتنا الوطنية في خدمة الوطن والمواطن ، وما حققته من نتائج إيجابية و ملموسة ، يجعلني أحيي عاليا المدير العام للأمن الوطني الجنرال محمد ولد مكت ، وكل فرد من أفراد شرطتنا الوطنية .
وفي الأخير لا يفوتني أن أتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة المغفور لها بإذن الله خديجة صو ، راجيا لها الرحمة والغفران، ولهم الصبر والسلوان..
المحلل المالي محمد الأمين ولد الحسين