أخبار دولية

متى يكتشف الرئيس مغالطات الوزير ولد أجاي

الشــــــروق / قالت مصادر خاصة  للشروق أن وزير المالية والأقتصاد يغالط رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في جميع المعلومات المالية التي يقدمها ، كما كانت وشاياته وراء اقالة العديد من المدراء ،  ووزير على الأقل ،  واهما الرئيس بأنه رجل ثقته ، معتمدا على ما أنجزه من جبايات  الفقراء أثناء توليه ادارة الضرائب .

ولد أجاي داهية وفي سبيل تحقيق أهدافه يركب جميع المطايا غير عابئ بما قد ينجر عن ذالك على الآخرين ، فحينما وصل الشاب المغمور  وقتها لإدارة الضرائب عن طريق ” رب عمله السابق ” أحمد ولد مولاي أحمد ، بدأ في تنفيذ أجنداته التي رسمها ، فبعد وقت قصير فهم الرجل لعبة تحصيل الضرائب و النسب التي يتحصل عليها من المبالغ المجباة ، فعمد الى زيادة الدخل بكل الوسائل  على حساب المواطنين الفقراء  وهو الأمر الذي ضرب به عصفورين بحجر واحد .. ثقة الرئيس  أولا ، وثرائه في وقت قصير ثانيا ..

واصل ولد أجاي صعوده وتألق تلونه  رغم أن لا سند شعبي له  في مسقط رأسه ، فقد تنكر لكل المبادئ  والقيم  ، وباع الروابط  ..  فتم تعيينه وزيرا للمالية ، وبحكم أن الرجل من أهل الخطابة والدهاء وتمثيل دور المنفذ لأوامر الرئيس ، أختلق عدة مشاكل مع  موظفيه في الوزارة ، وحتى بينه ووزراء تتداخل صلاحيتهما .. فيحاول  دائما الظهور بمظهر المدافع عن مصلحة البلد .. وفي سبيل ذالك  وشى ، وسير فرق التفتيش  ، بحثا عن كبش فداء لطموحاته ، يقدمه قربانا لكذبه على الرئيس .

سار  ولد أجاي  على نفس خطاه ..فأختلق المشاكل وأجج الفتن، وتقوَل ، وتظاهر وتمظهر .. فنعى المواطن وزارة الإقتصاد ، كما نعى سابقا وزارة المالية .. و تم دفنهما في حقيبة توزير ولد اجاي .. وفيها بدأ أيضا  بأختلاق المشاكل ..

يوهم ولد أجاي الرئيس عزيز بسياسة  اقتصادية عشوائية خاطئة،  فالطريقة التي يحاول ولد اجاي بها  ادارة  اقتصاد البلد تعتمد استنزاف الثروة ، والتحايل المكشوف على جيوب المواطنين ،  متجاهلا عن عمد العجز  الحاصل في  الميزانية  العامة،  المتوقع أن يصل 6%، مع غياب الإستثمار الخارجي ، وتدني الأستثمار الداخلي .

لا يحاول ولدأجاي الإعتراف  بأن البلد يعيش أزمة اقتصادية ..له الحق في ذالك .. فهو بمنأى عنها ، فقد انتقل حديثا الى فيلا فخمة يتجاوز ثمنها عشرات الملايين ، تركن في باحتها سيارات من مختلف الأحجام والأشكال ..

يتواصل ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى