السنغال.. التضارب سيد الموقف بأولى جولات انتخابات الرئاسة
الشروق / أعلن تحالف الأغلبية الرئاسية في السينغال فوز مرشحه ماكي سال في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت الأحد، في حين أكد بقية المرشحين أن الوقت لا يزال مبكرا للتأكد من هوية الفائز وأن الانتخابات ستشهد جولة ثانية.
وقال رئيس الوزراء السنغالي محمد بون عبد الله ديون إن النتائج بعد عملية فرز الأصوات أظهرت تقدم المرشح ماكي سال على المرشحين الأربعة الآخرين، مشيرا إلى أنه يتوقع فوز صال بنسبة تصل إلى 57%.
وقد انتقد منافسو ماكي سال إعلان النتائج بهذه الطريقة، دون انتظار إعلانها بشكل رسمي، وقالوا إن الوقت ما زال مبكرا لمعرفة الفائز، ولم تعلِـن اللجنة المستقلة للانتخابات نتائجها بعد.
وقال رئيس الحكومة السابق إدريسا سيك الذي يترشح للمرة الثالثة في انتخابات رئاسية “في هذه المرحلة، يجري الإعلان عن جولة ثانية، والنتائج التي تم جمعها حتى الآن تسمح لنا بقول ذلك”.
وأضاف النائب عثمان سونكو الذي خاض الانتخابات أيضا، في مؤتمر صحفي مشترك “في المرحلة الحالية لفرز الأصوات لا يمكن لأي مرشح، وأشدد أي مرشح وأنا منهم، إعلان الفوز في الانتخابات الرئاسية”.
وتظهر النتائج الأولية أن سيك وسونكو هما المرشحان الوحيدان اللذان لهما فرصة بلوغ الجولة الثانية، مع تقدم الرئيس المنتهية ولايته في العديد من المراكز الانتخابية، وفق النتائج الأولية التي أعلنتها مساء وسائل إعلام محلية.
وكان سال قد صرح بعد إدلائه بصوته الأحد “في نهاية هذا اليوم، سيكون الشعب السنغالي وحده هو الفائز.. والرئيس الذي سيختاره سيتحتم عليه أن يكون رئيسا لجميع السنغاليين”.
ويريد ماكي صال (56 عاما) أن يحكم البلاد لخمس سنوات إضافية (2019-2023) ليواصل الإشراف على خطته “السنغال الناشئة”، والفوز بالرئاسة من الدورة الأولى، مثل سلفه وراعيه السابق عبد الله واد الذي حكم بين عامي 2000 و2012.