كأس أمم إفريقيا.. زرع الرئيس فحصدنا التأهل/ إسماعيل ولد الرباني
الشروق / يعد المنتخب الوطني لكرة القدم (المرابطون) من المنتخبات التي بدأت تأخذ مكانتها المرموقة بين المنتخبات العربية والإفريقية عقب التأهل التاريخي لنهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2014 على حساب السنغال بهدفين لصفر.
ولم يأت هذا الانتصار التاريخي من فراغ, فقد حظيت رياضة كرة في عهد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز باهتمام كبير تجلى في الدعم السخي والتشجيع المعنوي, حيث حرص على حضور المنازلات المفصلية, فكان ذلك بمثابة الوقود الذي يلهم اللاعبين ويلهب حماس الجماهير, فيقطع حضوره واهتمامه الطريق أمام خسارة فريق المرابطون, الذي يستلم لاعبوه رسالة حضور الرئيس ليوصلوها إلى شباك خصمهم مغلفة في كرة مستديرة, فتقرؤها جماهير المدرجات والمتسمرون أمام الشاشات والمنصتون للإذاعات والمتصفحون للمواقع الإخبارية وشبكات التواصل الإجتماعي, بعد أن سطرت بماء الذهب.
لم يكتف الطاقم الإداري والفني ولاعبو الفريق, ومن قبلهم اتحادية كرة القدم برئاسة الشاب الطموح أحمد ولد يحي, بالانتصارات التي حققوها على مدى السنوات الأخيرة, بل إن عيونهم ظلت ترقب اللحظات التاريخية التي سيتأهلون فيها لنهائيات البطولات القارية ثم الدولية, فوضعوا أرجلهم, أمس الأحد, بثبات على بداية سلم الصعود, فتأهلوا لنهائيات كأس أمم إفريقيا لأول مرة في تاريخ الفريق والدولة والبطولة.
لقد زرع رئيس الجمهورية فحصد.. زرع الأمل في نفوس اللاعبين.. والدعم في ميزانية اتحادية كرة القدم.. والحضور والمؤازرة في نفوس المشجعين.. فتأهل الفريق لنهائيات أمم إفريقيا لأول مرة قبل نهاية مأمورية الرئيس الثانية, فحصد إعجاب الشعب وتشبثه بمواصلة نهج البناء والتنمية والحضور المميز في المحافل الدولية بمختلف اهتماماتها.. وآخرها اليوم محافل كرة القدم, التي باتت مفتاح السياحة والاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد في البلدان التي ترفرف أعلامها خفاقة في البطولات القارية والأممية
اسماعيل ولد الرباني المدير الناشر لوكالة الوئام الوطني للأنباء