بعد تردد انباء عن مشاركة التكتل في الإنتخابات..ولد بون مختار يستعمل المال لإحتفاظ ابنه بمقعد نائب بوتلميت
الشروق / علمت الشــروق من مصادر خاصة أن رجل الأعمال في حــزب الإتحاد من أجل الجمهورية أحمد سالم ولد بون مختار وراء نشوب العديد من الخلافات التي عصفت بأطر ولاية أترارزة خلال الفترة الأخيرة سعيا منه لتنفيذ مخططات خاصة ، فبعد الحديث عن وقوفه وراء اعلان اهم أحزاب المعارضة المشاركة في الإنتخابات القادمة ، وذالك بتعهده بتوفير كافة التكاليف المادية ، كما كان وراء رفض نفس الحزب المعارض الدخول في الحوار مع النظام خلال الفترات السابقة ، ها هو ولد بون مختار يبذل المال لتشتيت جهود رئيس الجمهورية الرامية لبناء تماسك حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على أسس النضال والإنتماء لكافة منتسبي الحزب.
وبحسب مصادر الشروق فإن ولد بون مختار يعمل في الســر على تنفيذ مخططه إعتمادا على علاقات خاصة تربطه بواحد من أهم قيادات المعارضة في البلد ، كما يقوده في ذالك عداءه الشديد للوزير الأول ووزير المالية ووزير النفط والقائد المساعد لقيادة أركان الدرك الوطني ، وهو ما من شأنه زرع الخلاف والتفرقة بين مناضلي الإتحاد من أجل الجمهورية في ولاية أترارزة عموما ومقاطعة بوتلميت خاصة.
وقالت مصادر الشروق أن كل ما يقوم به ولد بون مختار هو سبيلا لضمان إنتخاب ابنه نائبا للمرة الثانية بعد ما نجح للمرة الأولى عن دائرة بوتلميت بمساعدة كبيرة من حزب التكتل الذي كان مقاطعا للإنتخابات حينها، والذي تتردد أنباء عن مشاركته في الإنتخابات المقبلة ، مما يفرض على ولد بون مختار البحث عن وسيلة أخرى لإحتفاظ ابنه بمقعد نائب بوتلميت.
وأضافت المصادر أن سلاح ولد بون مختار لتنفيذ أجندته الخاصة يعتمد بشكل خاص على شراء الذمم وتحريك المال السياسي ، والتخندق في العديد من اللوبيات ، وهو ما سيعصف بكل التحالفات داخل حزب للإتحاد من أجل الجمهورية .
وأكدت مصادر الشروق أن ولد بون مختار لم يقف عند هذا الحد بل عمد إلى استغلال بعض المشاييخ للتأثير على رئيس الجمهورية لسحب الثقة من أعداءه .
نشير إلى أن رجل الأعمال المثير بأفعاله وتصريحاته أحمدسالم ولد بونه مختار بدأ دخول مجال الأعمال بتزويد الجيش الموريتاني بالسيارات أثناء حرب الصحــراء في صفقة تسبب في خسارة بالغة للجيش، تمكن هو بعدها من وضع أول موطئ قدم له في مجال المال والأعمال …