مجموعة “لمتونة إدكبامبر” تفتتح عشرات المقرات في كيهيدي و تقود حشدا شعبياكبيرا لإستقبال الرئيس
الشروق (كوركول)- يقوم حلف لمتونة الحلف الأكبر إمتدادا و تأثيرا في مقاطعتي مونكل و كيهيدي بالحشد لإستقبال رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في عاصمة الولاية كيهيدي خلال ترأسه الإحتفالات المخلدة لعيد الإستقلال الوطني .
وبحسب مصادر إعلامية فقد تمكنت المجموعة التي يضم حلفها بلديات مونكل ،ميت ، آزكيلم ، ملزم تيشط، بكل و أجزاء من بلدية كيهيدي ، من فتح عشرات المقرات في كيهيدي مجهزة للمنضوين تحت لواء الحلف لإستقبال رئيس الجمهورية ، كما أطرت هذه المجموعة وعبأت كافة منتسبيها في مونكل وبعض الأحياء و القرى التابعة لمقاطعة كيهيدي كأحياء التنزاه ، وندامة ، انيت ، دار السلامة ، كريجمة ، دار العافية .
جدير بالذكر أن تواجد مجموعة لمتونة رغم إمتدادة في عموم ولاية كوركل ينطلق أساسا من مقاطعة مونكل التي تضم حلفين سياسيين هما :
– مجموعة لمتونة ( ادكبامبر و إداتفاق ) مع مجموعة أولاد طلحة و مجموعة تاكاط و جزء كبير من مجموعة الفلان وهي مجموعة يقودها لمام ولد عبداو ولمام ولد تكدي ومن أهم أطرها:
المحامي ديدي ولد لمام ، أخيارهم ولد المصطفى، أمود ولد محميت، عالي ولد أعبيدي ، عالي ولد محمد غالي ، سلمى منت تكدي .
– مجموعة الوزير جا ملل وتضم النائب إدي ولد أجاه ومجموعة من الفلان وهي مجموعة محدودة التأثير بسبب توحد مجموعة لمتونة وإنضمام مجموعة من الفلان إلى حلف لمتونة بسبب الوزيرة كما با.
أما البقية المنحدرة من المقاطعة رغم تبوءها مناصب كبيرة فلا تمتلك أي تأثير في المنطقة عكس ما تريد الترويج له مما يجعلها خارج دائرة العاملين على إنجاح زيارة رئيس الجمهورية بسبب ذالك ، إذ لا يعول عليها في الحشد الشعبي أو فتح مراكز للضيافة والتحسيس وإن كانت مواردها المادية كبيرة في غبن واضح للمجموعة الأكبر في المنطقة ( مجموعة لمتونة ) التي رغم شح مواردها و عدم توفر أطرها ووجهائها على مناصب بحجم مناصب محدودي التأثير و فقراء الرصيد الشعبي فإنها قادرة كما برهنت في المناسبات السابقة – نتائج الإستفتاء على الدستور الأخيرة – أنها خير حلف يعول عليه لإنجاح برامج و زيارات رئيس الجمهورية لولاية كوركول .
وقد أثار توحد مجموعتي إدكبامبر بمونكل بقيادة لمام ولد عبداو ولمام ولد تكدي مخاوف كبيرة لدى الأقليات وأصحاب المناصب الكبيرة المنحدرين من المنطقة ،من إظهارهم في حجمهم الطبيعي المحدود التأثير جدا في المقاطعة ، غير أن الحلف طمأن جميع الأطياف السياسية أنه بإمكانها المشاركة من خلاله في العمل السياسي والحصول على مكاسب .
نقلا عن موقع كوركول انفو