موريتانيا: قضية ولد أمخيطير لا تزال تحجز اهتمام الصحافة
الشروق (نواكشوط) ـ لا تزال قضية كاتب المقال المسيئ محمد الشيخ ولد أمخيطير تضفي بظلالها على زاجهات المواقع ووكالات الأنباء المحلية.
وأثارت المواقع أول رد فعل رسمي حول مصير كاتب المقال المسيئ، الذي تضاربت الأنباء حول مكان وجوده، مباشرة عقب صدور حكم، يوم الخميس الماضي، والقاضي بتخفيف عقوبته من الإعدام إلى الحبس سنتين، وبالتالي إطلاق سراحه بعد أن أمضى في السجن أكثر من هذه المدة، حيث كان متابعا بتهمة “الردة” على خلفية مقاله المسيء.
وهكذا، نقلت المواقع عن المستشار برئاسة الجمهورية، أحمد ولد اباه، قوله في تدوينةعلى مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بووك”، “أؤكد و أجزم أن المسيء محمد الشيخ ولد امخيطير لايزال خلف القضبان داخل البلاد، و سيبقى كذلك حتى تبت المحكمة العليا في النقض وتحكم عليه بما يناسب جرمه الشنيع”.
وأضافت أن هذه التدوينة تأتي لتنفي ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﻴﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﺨﻴﻄﻴﺮ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ.
وعلى صعيد متصل، ذكرت المواقع أن عددا من فقهاء وعلماء البلاد وقعوا بيانا عنونوه ب”براءة من حكم استئنافية نواذيبو القاضي بسجن كاتب المقال المسيء وتغريمه بدلا من إعدامه”.
ونقلت عن هؤلاء العلماء قولهم، في بيانهم، إن “الحكم لا يستند للشريعة وهي بريئة منه وأنه لم يتم التشاور مع العلماء قبل إصدار الحكم”.