المغرب: الرخص الإستثنائية من نصيب المحظوظين بالسجون المغربية
الشروق / (المغرب)ــ نشرت جريدة المساء عدد 33 / 79 ليوم الإثنين 04 سبتمبر 2017 مقالا بخصوص استفادت كولونيل معتقل بسجن عكاشة من ثلاث رخص استثنائية في ظرف ثلاث أشهر مما جعل السجناء ينتفضون ضد هذا التمييز الذي تمارسه مندوبية التامك وإدارة المعتقل.
ويعتبر الكثير من السجناء أن الرخص الإستثنائية وضعت ليستفيد منها بعض المحظوظين من المعتقلين الذين يملكون المال أو المحميون من قبل بعض النافذين في الدولة ، في حين يبقى الكثير من المعتقلين وخاصة المعتقلين السياسيين ممن تتوفر فيهم شروط الإستفادة من هذه الرخص الإستثنائية محرومون منها لأسباب عنصرية أو تمييزية كماهو الحال بالسجون التي يوجد بها المعتقلون الصحراويون وخاصة السجن الرهيب بويزكارن حيث عمدت إدارة السجن على توزيع بلاغ للمندوبية السامية للسجون تحث فيها السجناء الراغبون في الإستفادة من رخصة عيد الأضحى المحددة في عشرة أيام من التقدم بطلب مرفوق بمجموعة من الوثائق لإدارة المعتقل ، ورغم تقدم المعتقلون بطلب والوثائق المطلوبة وفي الآجال المحددة تم تجاهلهم ولم يتم رفض أوقبول ملفاتهم مما يؤكد منهجية الممارسة الظالمة لهذه المؤسسة وخرقها للقانون الدولي والمحلي في التعامل مع المعتقلين وخاصة السياسيين .
ومن شروط الإستفادة إستيفاء ثلثي المدة المحكوم بها المعتقل ، وحسن السلوك داخل المؤسسة ، وهي الشروط التي تتوفر في أغلب المعتقلين الصحراويين وعلى رأسهم المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان المرخي عبد الخالق المحكوم بأربع سنوات نتيجة مواقفه في الدفاع عن حقوق الإنسان بالإقاليم الصحراوية بالمنطقة .