أخبار دولية

جدل في موريتانيا بعد إعلان الوزير الأول عن بقاء النظام الحاكم لما بعد 2019

الشــروق / أثار تصريح لرئيس الوزراء الموريتاني يحي ولد حدمين أكد فيه أن “نظام” الرئيس محمد ولد عبد العزيز  لن يغادر السلطة سنة 2019، جدلاً واسعا في البلاد  خاصة داخل الأحزاب السياسية المعارضة وبين الناشطين الحقوقيين.

وكان ولد حدمين قال خلال اجتماع شعبي في مدينة الطينطان شرق البلاد، “إنه يريد أن يبلغ الموريتانيين أن النظام الحالي لن يغادر السلطة خلال انتخابات 2019 لأنه توجد هناك ضرورة لمواصلة الإصلاحات وكذلك بسبب رغبة الشعب في ذلك وأن الكلام الآخر مجرد إشاعات لا يجب الاهتمام بها”.

وجاء هذا التصريح مفاجئا للموريتانيين، خاصة أن الرئيس  محمد ولد عبد العزيز الذي تنتهي ولايته سنة 2019، أعلن في تصريحات سابقة أنه لن يترشح لولاية ثالثة وسيدعم بنفسه مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأعاد تأكيد رئيس الوزراء الموريتاني أن “النظام” الحالي باق لما بعد 2019، النقاش حول الجدوى منالتعديلات الدستورية التي تعتزم السلطة القيام بها في شهر يوليو القادم، خاصة أن الدستور  ينص على أن رئيس الجمهورية لا يمكن أن يحكم أكثر من ولايتين.

وفي هذا السياق، حذّر المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض من خطورة خطاب رئيس الوزراء يحيى ولد حدمين بخصوص التعديلات الدستورية  معتبراً أن “مضمون خطابه فيه انتهاك للدستور، ومصادرة لحق وإرادة الشعب الموريتاني في التغيير الديمقراطي”.

وقال المنتدى في بيان له إن التأكيد على “ضرورة بقاء الرئيس الحالي في السلطة وحاجة البلاد الملحة إليه، فيه حرمان للموريتانيين من أمل التغيير في الاستحقاقات القادمة”.

جدير بالذكر أن  وزراء في حكومة ولد حدمين كانو قد اعلنو في وقت سابق عن ضرورة مأمورية ثالثة لرئيس الجمهورية وهو ما أثار حينها جدلا كبيرا أيضا داخل البلاد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى