أخبار كوركول

وزيرة الزراعة ولد عبد العزيز انقذ البلد وكان بارقة أمل لكل المستضعفين في البلد

الشروق / وقالت وزيرة الزراعة والقيادية بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لمينه بنت أمم إن الحشد الضخم الذى غصت به قاعات قصر المؤتمرات بنواكشوط مساء اليوم السبت 8 ابريل 2017، والمناطق المجاورة لها، يعكس حجم وفاء السكان ودعمهم للمنهج الذى شكل بارقة أمل لكل المستضعفين فى العواصم والمدن والقرى والأرياف، مذكرة بما أسمته  المشاريع التنموية التى باتت تنعم بها البلاد منذ فترة.

وقالت الوزيرة فى خطاب ألقته أمام الآلاف من أنصار الأغلبية بنواكشوط إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو قائد التحول بموريتانيا دون منازع، وقد كان توفير الخدمات الضرورية أبرز أهدافه منذ وصوله للسلطة، وهو ما أنعكس على حياة الناس، من فرض للأمن داخل الوطن وتأمين للمواطن داخل البلد وخارجه، وبناء العديد من المشافى والمراكز الصحية وتعزيز الولوج إليها، وتوفير الحماية الاجتماعية للطبقات الفقيرة، والتكفل بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوى وغيره …

وقالت الوزيرة إن مشكل المياه الذى أرق السكان لعدة عقود بات فى طريقه للحل بشكل نهائى، من خلال  حفر العديد من الآبار وتجهيزها بالطاقة الشمسية، وربط المدن بشبكات المياه، وتقوية الشبكة الكهربائية، وبناء محطات صديقة للبيئة وتعزيز الإنتاج والتوزيع وترقية الخدمة المقدمة للسكان.

ورأت بنت أمم بناء مطار أم التونسى الدولى، وترميم مطارات الولايات الداخلية، وتعزيز شبكة الطرق، كانت كلها ملامح عهد جديد، مع ترقية الولوج للتعليم بموريتانيا، عبر بناء العديد من المدارس الابتدائية والثانوية وفتح مراكز عليا متخصصة، ومركب جامعى هو الأهم بموريتانيا منذ الاستقلال.

وعن أبرز منجز بالقطاع الزراعى الذى تتولى تسييره قالت بنت أمم إن القطاع الزراعى كان أولوية لدى الرئيس، وتميز عهده ببناء العديد من السدود، والحواجز الرملية وشق القنوات المائية، مما رفع من منتوج البلاد، وخفف من الاعتماد على الخارج، مع توفير الأسمدة للمزارعين ورعاية العاطلين عن العمل، عبر تشغيلهم فى القطاع الزراعى، ومنحهم فرصة لتدبير شؤونهم بكل حرية وجدية.

وأثنت الوزيرة على استرجاع الدور الريادى لموريتانيا فى القارة السمراء، وتطهير البلد من درن العلاقة مع الكيان الصهيونى، وتعزيز العمق العربى الإسلامي للبلد وتعزيز الهوية الإسلامية للجامعة لكل فئات الشعب وأعراقه، وخدمة كتاب الله عز وجل عبر إذاعة القرآن وتلفزيون المحظرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى