أخبار دولية

١٥٠ ألف كتاب يقدمها حاكم دبي لمدارس موريتانيا

مشروع تحدي القراءة العربي سيدعم في الأسابيع القادمة وزارة التهذيب الوطني ب 150000 كتابا لتزويد المدارس الموريتانية بها مما سيشكل دعما حقيقيا للتحدي وسيشجع إقبال الطلبة على المشاركة فيه بفعالية ضف إلى ذالك أن الكتب المدرسية تطبع الآن في دبي لتوفير الكتاب المدرسي لجميع التلاميذ في مؤسساتنا.

وفي هذا الإطار فان مشروع تحدي القراءة العربي يعتبر ثمرة للعلاقات الجيدة بين موريتانيا ودولة الإمارات العربية المتحدة  والذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والهادف إلى تحسين نوعية التعليم ويأتي هذا الدعم نتيجة للجهود الجبارة التي قامت بها الحكومة الموريتانية لنشر ثقافة القراءة في مؤسساتنا التعليمية وتنمية الكفايات التواصلية اللغوية والكفايات العامة للدارسين. ويعتبر هذا المشروع داعما لتحسين نوعية التعليم انطلاقا من الإرادة السياسية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي أعلن أن سنة 2015 سنة للتعليم مما حدا بحكومة  الوزير الأول المهندس يحيى ولد حدمين بتهيئة الظروف الضامنة لنجاح هذا المشروع الذي سيمكن من النواحي التربوية جميع الدارسين من تنمية قدرات النقد والتحليل والإبداع والابتكار بالإضافة إلى تنمية الكفايات  العامة والكفايات التواصلية اللغوية لديهم. وتجسيدا لهذه الإرادة السياسية أسدى معالي وزير التهذيب الوطني السيد اسلم ولد سيدي المختار ولد لحبيب تعليماته باتخاذ كافة التدابير لرفع المشاركة الموريتانية هذه السنة حتى تبقى تتربع عرش التحدي على سائر الدول العربية، الشيء الذي سعت  الأمينة العامة للوزارة السيدة خديجة بنت احمد ولد الدو الى تحقيقه بإرسال منشور إلى كافة المديرين الجهويين بغية تسجيل جميع مؤسساتهم الراغبة في المشاركة في التحدي خلال السنة الدراسية 2016-2017. وفي اطار البحث والتحقق من هذه المعلومات التقينا بالمنسق العام لمشروع تحدي القراءة العربي بموريتانيا السيد المفتش الطاهر بن احمد الذي اكد لنا هذه المعلومات واضاف ان نمط تعليم القراءة وتنميتها يستوجب من الفرد  القيام بأنشطة تتطلب تجنيد نوعين من الكفايات :

1- الكفيات العامة

2- الكفايات التواصلية اللغوية فالكفايات العامة تشمل المعارف والمهارات والمواقف ومعرفة كيفية التعلم اما الكفايات التواصلية اللغوية فانها تشمل :

1- الكفايات العملية التي تحوي

1.1. الكفايات الاستطرادية؛

1.2. الكفايات الوظيفية؛

1.3. الكفايات التخطيطية

2- الكفايات الاجتماعية اللغوية تحوي

2.1. إشارة العلاقات الاجتماعية

2.2. قواعد السلوك؛

2.3. الحكمة الشعبية

2.4. اختلاف المفاهيم

2.5. اللهجة والنبرة الصوتية

3- الكفايات اللغوية تحوي:

3.1.الكفايات المفرداتية؛

3.2. الكفايات النحوية؛

3.3. الكفايات الدلالتة؛

3.4. الكفايات الصوتمية او الصواتية؛

3.5. الكفايات الإملائية لذالك فهذا المشروع اكبر من تعويد التلاميذ على حب المطالعة وحب القراءة بل يهدف إلى تحقيق الأهداف الإدراكية للتعلم والتي تمر بالمراحل التالية :

1- المحتويات

2- الفهم

3- التطبيق

4- الحوصلة/الخلاصة 5- التحليل 6- التقويم لذالك يعتبر هذا المشروع جد هام لتدرجه من السهل إلى الصعب كتدرج صنافة أبلوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى