مجلة تونسية تتهم المخابرات المغربية بدعم كتيبة “عقبة بن نافع” التابعة لتنظيم القاعدة
الشــروق / نشرت مجلة “آخر خبر أونلاين” التونسية تقريرا حول “كتيبة عقبة بن نافع” الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، كشفت من خلاله عما وصفته “أسرار التمويل، التحركات، عدد الأفراد، وعلاقات الكتيبة بالمخابرات الأجنبية”، فيما اتهمت دولا خليجية و المملكة المغربية بدعمها، كما عرّجت على علاقة أمير الكتيبة بالمخابرات المغربية.
وحسب المعلومات التي كشفت عنها المجلة، فإن كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية “تمتلك العديد من خلايا الدعم والإسناد رغم تفكيك أغلبها، وقد أثبتت التحريات والتحقيقات أن الكتيبة كانت تتلقى العديد من التمويلات القادمة من دول خليجية أو الملكة المغربية عن طريق جمعيات دعوية أو شخصيات داعمة”.
وحسب المجلة دائما تعتبر الكتيبة الإرهابية المذكورة، إحدى الفروع الأكثر تنظيما وأهمية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وهي تتكون حاليا من حوالي 175 عنصرا إرهابيا منقسم على 5 خلايا متباعدة جغرافيا، وتتواصل فيما بينها بأجهزة اتصال “RTM” تابعة لشركة الاتصالات العالمية “الثريا” ويتم شحن أجهزتها بالطاقة الشمسية، و”تقوم خلايا كتيبة عقبة بن نافع الإرهابية بتغيير أماكن تواجدها بصفة دورية، إذ أنّ كل خليّة تحوز على أكثر من 20 مخبأ سريا .
وقالت المجلة أن أمير المغرب والصحراء أبو مصعب عبد الودود عيّن في المدة الأخيرة بأمر من عبد الملك درودكال أميرا جديدا للكتيبة يدعى محمد سموح الراشد (مغربي/ بلجيكي) يكّنى أبو عبادة المغربي والذي انشق عن تنظيم “داعش” الإرهابي في 2015 في ظروف غامضة وهرب من سوريا إلى تركيا” ، قبل أن يتم “اتهامه فيما بعد من قبل التنظيم الإرهابي المذكور بسرقة المخزون المالي من العملة وبالتخابر مع الجهات الأمنية المغربية”، لتكشف المجلة في الأخير بأن أبو عبادة المغربي “كان قد وفد منذ حوالي الشهر تقريبا عبر جبال الأطلسي رفقة 20 عنصرا جديدا أغلبهم كانوا ينتمون لما يعرف مرتزقة (DST) المختصة بالقنص والاغتيال”.