إتهامات للسعودية بالوقوف وراء تفجيرات القاهرة وأسطنبول
الشــروق / سعى مسؤولون إيرانيون، بكل وقاحـة إلى استخدام الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية في محيط المقر البابوي للأقباط في القاهرة، وأودى بحياة 23 شخصاً على الأقل، خلال قداس أمس الأحد، لإيقاع الخلاف بين المملكة العربية السعودية ومصر.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي الإيراني في البرلمان حسين نقوي حسيني إن “السعودية وراء التفجيرات التي ضربت القاهرة واسطنبول”، مضيفاً أن “السعودية انقلبت على حلفائها في المنطقة”.
وزعم النائب الإيراني أن “السعودية تطمع بمد نفوذها في مصر التي لجأت إلى إعادة قراءة موقفها التاريخي تجاه منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، بسبب دورها الاستراتيجي في غرب آسيا وشمال أفريقيا”.
وادعى حسيني أن “تقارب مصر مع سوريا فيما يتعلق بالتعاون المشترك بين البلدين ضد الإرهاب، جعل السعودية تقدم على شن هجمات عبر جماعات موالية لها في مصر”، زاعماً أن “الرياض أصبحت ساخطة من التعاون الأمني بين القاهرة ودمشق، الأمر الذي دفع السعودية لفرض ضغوط مالية على الحكومة المصرية”.
بدوره، قال علي بختيار النائب بالبرلمان الإيراني إن “الموقف السعودي من مصر سيسمح بتعزيز العلاقات بين إيران ومصر”، معتبراً أن “الأشهر الأخيرة شهدت انفتاحاً في العلاقات الدبلوماسية بين إيران ومصر.