كلمة في حق سفير النوايا الحسنة الإمام سيدي محمد ولد مانة الله…
الشــروق / في دولة الإمارات العربية المتحدة دولة الأمن الأمان والرقي والإزدهار التي بني صرحها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس المسيرة و قائد البناء الذي لعب دوراً بارزاً في ترسيخ قيم المحبة والتعاون بين الشعوب وفي إعلاء شأن الإنسان وحفظ كرامته في شتى بقاع الأرض، تقيم جالية موريتانية كبيرة وقديمة في ظروف حسنة منها قضاة وأئمة وتجار ورجال أعمال ومديري مؤسسات وغيرهم.
ومن أعيان هذه الجالية ووجهائها الإمام سيد محمد ولد مانة الله أحد الوجوه البارزة و ووجهاء وأعيان الجالية الموريتانية المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة .
عرف بالإستقامة ودماثة الخلق وفعل الخير والتفاني في خدمة أبناء وطنه وتمثيل الشناقطة في بلدهم الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة فهو و بشهادة جميع أفراد جاليتنا خير سفيرلبلاده لما يتميز به من خصال حسنة عززتها أعمال خيرية ومبادرات حرص على القيام بها ورعايتها في سبيل حل مشاكل مواطنيه المقيمين في هذا البلد الذي تكن قيادته ومواطنوه للموريتانيين الإحترام والتقدير.
ويجمع العارفون بالرجل ممن التقيناهم من أفراد الجالية على أنه يبذل خالص ماله من أجل حل المشاكل التي قد تعترض طريق بعض الضيوف الموريتانيين وبشهادة من أحد مسيري فنادق دبي وهو مواطن من أصل بنغالي قال أنه تعجب عندما جاءه الإمام سيدي محمد ولد مانة الله ليدفع مبالغ مالية عن مواطن موريتاني كان يقيم في الفندق وأراد التحابل عليه .
ويضيف مواطنون آخرون من الجالية الموريتانية إن الإمام سيدي محمد ولد مانة الله هذا ديدنه منذو أن عرفوه .
ويقول أحدهم عرفناه أبا حنونا نصوحا ومرشدا واعظا وفاعل خير كريم ومنفق في السبيل .
نعم هذه الصفات كلها اجتمعت في الإمام الموريتاني المقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة سيدي محمد ولد مانه الله سليل دوحة العلم والمعرفة والفضل والجاه ولاغرابة أن تجتمع خصال كهذه في أحد أحفاد مؤسس الدولة اللمتونية خاصة عندما يكون إماما أشعريا وعالما جليلا أصيلا ومواطنا صادقا تعلق بوطنه وأحب مواطنيه .
نوح ولد محمد محمود