المغرب : إنطلاق الحملة الإنتخابية لتشريعيات 7 أكتوبر بتنافس 6992 مترشح
الشــروق / إنطلقت الحملة الانتخابية لتشريعيات السابع من أكتوبر المقبل، وسط تنافس انتخابي، بدأ من الساعات الأولى من السبت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع فيسبوك، الواسع الانتشار والتأثير مغربيا.
وتتواصل الحملة الانتخابية، إلى غاية الساعات الأخيرة من يوم 6 أكتوبر، أي 13 يوما من التنافس الانتخابي، بين آلاف المترشحين، في مهمة واحدة هي إقناع الناخبين بالتصويت للشخص المرشح لعضوية البرلمان وللحزب.
وقدمت وزارة الداخلية المغربية معطيات إحصائية جديدة، حول ثاني تشريعيات تحت مظلة دستور 2011، فعدد الترشيحات بلغت 6992 ترشيحا، للتنافس الانتخابي على 1410 من الدوائر المحلية والوطنية.
هذا ويقسم النظام الانتخابي التنافس على 395 مقعدا في البرلمان، إلى دوائر محلية في المدن والقرى، أي 305 مقعدا، ودائرة وطنية كبرى، للتنافس بين ألوان الطيف الحزبي المغربي، على 90 مقعدا في سياق كوتا – محاصصة – للشباب وللنساء؛ في ثاني تجربة للنظام المحاصصاتي، الذي ولد في سياق تشريعيات سابقة لأوانها في نوفمبر 2011.
وقدمت الأحزاب السياسية المغربية، معدلا متوسطا يبلغ 15 لائحة، أي 4741 مترشحا، للتنافس في كل الدوائر المحلية، وتصدرت أحزاب الاستقلال والأصالة والمعاصرة المعارضين، إلى جانب حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الحكومة، كل الأحزاب السياسية الأخرى، 38 حزبا سياسا، بقدرتهم على تغطية شاملة لكل الدوائر الانتخابية، أي 92 دائرة انتخابية.
وفي انتظار التجمعات الخطابية الكبرى لزعماء الأحزاب السياسية، بدأت حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر صور المرشحين، مع الرموز الانتخابية، وملخصات عن برامج الأحزاب المتبارية؛ فحزب العدالة والتنمية الحاكم، كثف من التغريدات الانتخابية، قبل أن يلتحق به في الترويج الحزبي عبر فيسبوك، حزب الأصالة والمعاصرة المعارض.
ووسط تنافس انتخابي مغربي، يرى المراقبون، أن الصدارة فيه تظل محصورة بين حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، رمزه الانتخابي الجرار، وبين حزب العدالة والتنمية الحاكم، رمزه الانتخابي المصباح، مع إمكانية خلق حزب الاستقلال المعارض، رمزه الانتخابي الميزان، مفاجأة بتصدره التشريعيات، ولو أن الاحتمال ضعيف نسبيا لهذا السيناريو الانتخابي.
ومن جديد الحملة الانتخابية، صعود لحظوظ تحالف حزبي، تحت اسم فدرالية اليسار، من 3 أحزاب سياسية يسارية، تقوده الزعيمة اليسارية، الجامعية نبيلة منيب، وتشير التوقعات إلى دخول مرتقب، لهذا اليسار الصغير إلى البرلمان.