برلمـاني موريتاني يمارس ضغوطا لإطلاق سراح زوج إبنته المتهم بحيازة المخدرات والخمور
كشفت مصادر مطلعة،عن ضغوطات تجري هذه الأيام في موريتانيا، من أجل الإفراج عن مواطن فرنسي متهم بـ”حيازة الخمور والمخدرات و”انتهاك حرمات الله”.
وقالت ذات المصادر التي نقل علنها موقع “ميادين الخبر”، إن الفرنسي أريك الذي يدير ملهى ليلي في مقاطعة تفرغ زينه يطلق عليه: “أريك بودين”، تم اعتقاله في إطار عملية أمنية نفذتها الشرطة الموريتانية، حيث ألقي القبض عليه مع آخرين من بينهم موريتانيين وأجانب، فخضعوا للتوقيف لدى الشرطة، التي قامت بإحالتهم إلى النيابة والتي باشرت بإحالتهم إلى قاضي التحقيق المكلف بملف المخدرات بالنيابة، طالبة الإيداع لهم، وفجأت تحركت بعض الشخصيات النافذة في الدولة، من أجل الإفراج عن الفرنسي، وبعد إصدار قاضي التحقيق قراره بإحالة الجميع إلى السجن، بدأت التحركات ورفض القاضي التراجع عن قراره لعدم شرعية ذلك، فتم التقدم بطلب منح المتهم الحرية المؤقتة.
مصادر أخرى أفـادت بأنه تمت كتابة طلب الحرية المؤقتة من طرف موظف بوزارة العدل حضر بنفسه إلى قصر العدالة في ولاية نواكشوط الغربية، لكن القاضي رفض منحها، فتم استئناف القرار أمام غرفة الإتهام لدى محكمة الإستئناف، التي أكدت قرار قاضي التحقيق، لتتم إحالة الملف إلى المحكمة العليا التي تم تعقيب قرار محكمة الإستئناف أمامها، دون أن تنظر حتى اليوم في القضية المثيرة، والتي أفادت بعض المصادر أن شخصية برلمانية “نافذة” تقف وراء الضغوطات المقام بها للإفراج عن الفرنسي، وذلك لأنه متزوج مع إحدى بناته، كان قد أنكرها في مرحلة من المراحل، إلا أنه يبدو إعترافه بها، والذي جعله يتدخل ويبذل قصارى جهده من أجل الإفراج عن زوجها المتهم بـ”حيازة الخمور والمخدرات و”انتهاك حرمات الله”، فيما تتحدث مصادر أخرى عن تدخل بعض موظفي السفارة الفرنسية في القضية.