الرئيس المالي يدين هجمات الجماعات المسلحة ويؤكد تمسك بلاده بالسيادة وتنويع الشراكات

الشروق نت – بامكو

ألقى الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي، الجنرال عاصيمي غويتا، خطابًا بمناسبة عيد الاستقلال، أدان فيه ما وصفه بـ”الاعتداءات الجبانة” التي تنفذها الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، مؤكّدًا أنها تستهدف استقرار بلاده وداعيًا في الوقت ذاته إلى مزيد من اليقظة والحذر.

وتوقف غويتا في كلمته عند قضايا السيادة الوطنية والأمن والاقتصاد والسياسة الخارجية، مبرزًا في الجانب الأمني عزم السلطات الانتقالية على بناء جيش قوي قادر على حماية وحدة التراب الوطني والدفاع عن سيادة الدولة.

وفي الشأن الدبلوماسي، شدد على ضرورة تنويع الشراكات الدولية لمالي مع التمسك باستقلال القرار الوطني، مستعرضًا ثلاثة مبادئ أساسية تقوم عليها السياسة الخارجية: احترام السيادة، الدفاع عن الخيارات الاستراتيجية، وصون المصالح الحيوية للشعب. وحذر من أن أي محاولة للضغط أو فرض العزلة على بلاده “لن تنال من هذه الثوابت”.

أما في المجال الاقتصادي، فقد أعرب الرئيس المالي عن تفاؤله بتحقيق نسبة نمو تصل إلى 6% خلال سنة 2025، مثنيًا على قانون التعدين الجديد الذي سنته السلطات الانتقالية. كما أشار إلى توسع علاقات بلاده الاقتصادية مع شركاء دوليين من بينهم روسيا والصين والإمارات العربية المتحدة.