مونكل : بكل تختتم تظاهرتها الثقافية والاجتماعية بتقسيم الجوائز وتكريم المتفوقين
الشروق نت – مونكل (بكل)
شهدت مدينة بكل، أمس، اختتام فعاليات التظاهرة الثقافية والاجتماعية التي نظمتها جمعية بكل للعمل الثقافي والاجتماعي على مدى ثلاثة أيام متتالية، تخللتها منافسات علمية وروحية ورياضية عكست ثراء الحياة الثقافية في المدينة وحيوية شبابها.
وقد توزعت أنشطة التظاهرة بين مسابقة في القرآن الكريم أظهرت تميز المشاركين في الحفظ والتجويد، ومسابقة في الثقافة العامة التي حفزت العقول على التفكير والإبداع، إلى جانب بطولة رياضية جسدت روح الفريق والتعاون. وشكلت هذه الفعاليات لوحة متكاملة رسخت قيم التنافس الشريف، وربطت بين رسالة العلم والإيمان والرياضة.
وفي ختام الحدث، جرى تقسيم جوائز قيمة على الفائزين الأوائل في مختلف المسابقات، كما كرمت الجمعية الناجحين الأوائل في مدارس بكل والمتفوقين في شهادة الباكلوريا، إضافة إلى تكريم خاص لـ الطلبة الجامعيين تقديرًا لجهودهم في مواصلة التحصيل العلمي. وقد شكلت لحظة التكريم ذروة الحفل، حيث عكست اعتزاز المجتمع بأبنائه وتشجيعه لهم على مواصلة مسيرة التميز.
الأمين العام للجمعية السيد محمد الحسن ولد السالم ألقى كلمة بالمناسبة أكد فيها أن هذه التظاهرة جمعت بين القرآن الكريم والثقافة العامة والرياضة، في توازن يعكس رؤية الجمعية لبناء جيل متكامل يجمع بين القيم الأصيلة والمعرفة الواسعة والطاقة الإيجابية. وأضاف أن ما تحقق خلال الأيام الثلاثة ليس سوى خطوة أولى في مسار طويل من العمل الثقافي والاجتماعي، موجهًا الشكر إلى لجان التنظيم والتحكيم والمشاركين على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية.
الحفل شهد حضورًا لافتًا من الأهالي والمهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي، حيث تفاعل الحضور مع مختلف فقراته، معتبرين أن هذه التظاهرة تمثل نقلة نوعية في العمل الأهلي بمدينة بكل. وقد أجمع المشاركون على أن هذه الفعاليات ليست مجرد مسابقات، بل هي عرس ثقافي واجتماعي يعزز قيم الوحدة ويكرس روح الإبداع والتفوق.
ويرى متابعون أن الأثر الأبرز لهذه التظاهرة سيتجلى في تحفيز الناشئة على التعلق بالقرآن والعلم والمعرفة، وتشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الثقافية والرياضية، بما يعزز روح المبادرة والعمل المشترك. وبذلك تفتح جمعية بكل أفقًا جديدًا يجعل من المدينة منارة محلية للثقافة والتعليم والإبداع.
