هل يسعى رجل الأعمال الداودي لخلق معارضة في صفوف المنقبين لنظام غزواني ..

الشروق نت/ كشف حراك المنقبين في منطقة تماي ، منذ أكثر من شهر ، عن ظلم و تجاوزات كبيرة ، وقعت في حقهم ، لا تستند إلى أي قانون بعد منح المنطقة من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بمقرر رئاسي للمنقبين الأهليين
. و بحسب مصادر الشروق فإن الحراك الجديد للمنقبين ، سببه منح رخصة إستغلال في المنطقة لرجل الأعمال محمد ولد أحمد المعروف بالداودي ، و آخرين من طرف وزارة المعادن ، رغم تراجع الوزير عن قرار وزارته خلال المؤتمر الصحفي ، معتبرا أن قرارات الرئيس لا رجعة فيها ..
و ترى المصادر، أن الداودي و هو معلم تقليدي ، كان يدرس أبناء أحد النافذين في مدينة أنواذيبو ،حصل على رخصته بواسطة متنفذين تربطه بهم علاقات خاصة ، رغم تكذيبه لذالك في إحدى خرجاته الإعلامية ، مما جعل منه بين عشية و ضحاها، أحد أبرز رجالات الأعمال في مجال التنقيب عن الذهب .
و أكدت مصادر الشروق نت ، أن ملف الداودي الذي حصل بموجبه على ترخيص مجهر للتنقيب، و الذي قال فيه أنه يُشغل 3000 عامل ، مبالغة مقصودة إذ أن ذات المجهر لم يعط أية مؤشرات إيجابية، تتطلب هذا العدد الكبير من العمال ، مما يكشف أن الرخصة ماهي إلا سبيل لطرد المنقبين من المنطقة ، خاصة وأن مجاهر أغلبهم ، أظهرت مؤشرات إيجابية.
و يرى متابعون و مراقبون مهتمون بالتنقيب الأهلي ، أن رخصة الداودي، و هي حظوة حصل عليها لأسباب غير قانونية، ستتسبب في تجويع آلاف الأسر الموريتانية، كما أنها ستخلق معارضة كبيرة لنظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إن لم تكن مقصودة ، خاصة في ظل الحديث عن شخصيات قد تَخلف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بعد إنتهاء مأموريته ، و التي من بينها من تربطة علاقات برجل الأعمال الداودي .
يتواصل