مواطنون يطالبون بتدخل رئاسي لتحويل أبنائهم المعتقلين في الجزائر
الشروق نت / طالب أهالي ثلاثة سجناء معتقلين في الجزائر من السلطات الموريتانية التدخل لتحويلهم إلى السجون الموريتانية ليتمكنوا من زيارتهم.
جاء ذلك في تصريحات لأهالي السجناء محمد يحيى ختاري وإبراهيم ولد محمد الناء وعبد الله ولد انديه، الذين اعتقلوا في الجزائر وتم الحكم عليهم بالمؤبد عام 2016 بتهمة “الانتماء لتنظيمات مسلحة”.
وقال أحمد ولد ختاري والد السجين محمد يحيى ولد ختاري، إن ابنه ذهب بدون علمهم وأنهم يعولون على التدخل الرئاسي من أجل إطلاق سراح أبنائهم أو تحويلهم إلى السجون الموريتانية ليتمكنوا من زيارتهم عن قرب.
وقال ولد ختاري إنه يجد صعوبة في التنقل لزيارة ابنه المعتقل في الجزائر، مطالبا بتدخل لتحويله للسجون الموريتانية.
بدوره سيدي محمد ولد انديه شقيق السجين عبدالله ولد انديه، أكد بأن طلبهم بتحويل السجناء الثلاثة يستند على اتفاقية الرياض التي تم تطبيقها سابقا في أسرة أهل بونه وكذلك الشباب الذين حكم عليهم في أوروبا بنفس التهمة.
وأردف ولد انديه أن “حالة سجنائهم الصحية صعبة للغاية، كما أن زيارتهم والعناية بهم تكلفهم ماديا”.
من جانبه قال محمدن ولد محمد ولد الناء شقيق السجين إبراهيم ولد محمد ولد الناء، إن “السجناء الثلاثة “اختفوا سنة 2006 وتم الإعلان عن توقيفهم في الجزائر سنة 2010 حين نشرت وسائل الإعلام الجزائرية عن اعتقالهم وحكم عليهم بالمؤبد سنة 2016”.
ولفت إلى أن المعتقلين طلاب محاظر والتهم الموجهة لهم “ظالمة ولا علاقة لهم بها”.
وشدد على طلبهم بتحويل سجنائهم ليقضوا محكوميتهم في البلد ضمن الاتفاقية بين موريتانيا ودول الجوار وبالأخص الجزائر التي تسمح بتبادل السجناء”، معتبرا أن هذا “حقهم الطبيعي وحقهم على دولتهم”.