أخبار وتقاريرمميز

استياء من إلغاء الموريتانية للطيران رحلات دولية خلال اليومين الماضيين

الشروق نت / ألغت شركة الموريتانية للطيران عدة رحلات دولية خلال اليومين الماضيين، مما أدى إلى حالة من الاستياء في صفوف المسافرين، وسط غياب أي توضيح رسمي من الشركة حول أسباب الإلغاء.

وشملت الرحلات الملغاة رحلة بين لاس بالماس ونواكشوط أول أمس، ورحلة أخرى كانت مقررة مساء أمس بين تونس ونواكشوط. كما أبلغ مسافرون في مطار نواكشوط الدولي عن إلغاء رحلات أخرى دون سابق إنذار، مما ترك مئات الركاب عالقين في مطارات مثل الدار البيضاء، داكار، ولاس بالماس، وابيدجان دون ترتيبات بديلة.

وأثارت الأزمة موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد حقوقيون ومدونون إدارة الشركة، متهمينها بسوء التسيير والإهمال.

وكتب الحقوقي إبراهيم بلال رمظان: “من سخافة الموريتانية للطيران وعدم احترامها لقواعد التجارة، أنها تلغي رحلاتها دون إشعار المسافرين.. وصلنا بوابة المطار ليخبرنا الدركي هناك أن الرحلة إلى أبيدجان ألغيت دون أي توضيح!”

أما المدون سيدينا الحاج سيدي، فقد أشار إلى أن جميع طائرات الشركة متوقفة، مضيفًا: “الموريتانية للطيران تعيش أسوأ أزماتها التشغيلية، حيث تعطلت جميع طائراتها، وآخرها خرج عن الخدمة في نواكشوط بعد اصطدامه بالطيور! النتيجة: مئات المسافرين عالقون في مطارات مختلفة، والإدارة تلتزم الصمت.”

من جهتها، عبرت النائبة البرلمانية منى منت الدي عن استيائها قائلة: “كنت أنوي العودة اليوم من تونس إلى نواكشوط، لكن الوكالة أخبرتني أن جميع طائرات الشركة معطلة، وأن الرحلة مؤجلة لعدة أيام!”

وأضافت: “ركاب الموريتانية للطيران في تونس أبلغوا أن أول موعد محتمل لعودتهم سيكون يوم الثلاثاء. الشركة لن تعتذر لهم، ولن تعوضهم، ولن تؤويهم. إنه احتقار للمسافرين في أبشع صوره!”

حتى الآن، لم تصدر شركة الموريتانية للطيران أي بيان رسمي حول أسباب توقف أسطولها عن العمل أو خططها لحل الأزمة، وسط دعوات متزايدة للمساءلة واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات التي تضر بسمعة الشركة وتسبب معاناة كبيرة للمسافرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى