سفارة السودان بنواكشوط : دعم غزواني قد يُعيد السودان إلى الحضن الأفريقي
الشروق نت / قال القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة السودان، الدكتور عبد الحميد بشرى إبراهيم، إن ضغط ووجود الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في الاتحاد الأفريقي، قد “يُعيد للسودان عضوية الاتحاد الأفريقي”.
وأوضح عبد الحميد أن عودة عضوية السودان، يعتمد على “آلية الاتحاد الأفريقي في إعادة عضوية الدول المجمدة”.
تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، جاء بعد عام من الإنقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير؛ إذ أعلن الاتحاد الأفريقي أواخر أكتوبر 2021، تعليق عضوية السودان.
كلام عبد الحميد جاء في مقابلة مع صحراء 24 للتعليق على جولة رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان، في دول غرب أفريقيا.
البرهان اختتم جولته بموريتانيا، وبحث مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، “الأوضاع الراهنة في السودان”.
ووعد ولد الغزواني البرهان بـ”دعم السودان ليتجاوز أزمته”، وعبر عن “انشغاله الكبير بتطورات الأزمة السودانية، وبأبعادها الأمنية والسياسية والاجتماعية والإنسانية، وخطورة استمرارها على وحدة السودان وسلامته الترابية”.
الملفات التي ناقشها البرهان مع ولد الغزواني، ارتكزت أساسا على البحث عن “حلول سريعة جدا حتى يتجاوز السودان أزمته”، حسب عبد الحميد.
ووصل البرهان لموريتانيا بعد جولة في خمس دول أفريقية، هي مالي، وغينيا بيساو، والسيراليون، وأخيرا السنغال، ثم موريتانيا.
ونتج عن زيارة البرهان لمالي “تشكيل لجنة وزارية مشتركة مسؤولة عن الاتفاقيات القائمة بين البلدين في مجالات: التعدين والزراعة والتعليم”، حسب عبد الحميد.
وأضاف عبد الحميد أن زيارة البرهان لسيراليون مهمة لأن الأخيرة “ستمثل القارة الأفريقية في مجلس الأمن، والسودان تحتاج صوتا قويا في المنابر”.
أما زيارته للسنغال فهي في إطار “تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، التي تربط البلدين”.
“نتائج جولة البرهان في غرب أفريقيا كانت ناجحة”، أوضح عبد الحميد، وأضاف: أنها “تصب في صالح تنمية وتعزيز العلاقات السودانية مع هذه الدول”.