تساؤلات عن أسباب الثراء الفاحش لضباط متنفذين في قطاع الجمارك
الشروق نت / أظهرت صور لمنازل يقدر سعرها بمئات الملايين من الأوقية ، في مقاطعة تفرغ زينة ، يقطنها ضباط متنفذون من قطاع الجمارك الموريتانية، عن ثراء فاحش و غير مسبوق ، في أي من القطاعات العسكرية، أو شبه العسكرية ، في موريتانيا ، رغم محدودية الرواتب وحتى العلاوات التي يحصل عليها هؤلاء الضباط ، هذا فضلا عن امتلاكهم لسيارات فخمة ، يتجاوز سعرها عشرات الملايين، و الحديث كذالك عن استثمارات تُنسب لبعضهم في مجال الصيد البحري و العقارات ، و هو ما بات محل تساؤل عن أسبابه من طرف العديد من النخب ، وقادة الرأي ، و النشطاء المهتمين بمكافحة الفساد ، و موضوعا للنقاش و التعليق على وسائل التواصل الاجتماعي ، و المطالبة بالتحقيق فيه.
و بحسب مصادر الشروق ، فإن هؤلاء الضباط المتهمين بالثراء الفاحش ، يقومون في الغالب بتسجيل ممتلكاتهم على أسماء مقربين منهم اجتماعيا ، لإبعاد الشبهات ،إلا أن بعضهم شوهد ، أثناء تفقده لبناء منازل أو قطع أرضية في منطقة تفرغ زينة ، كما شُوهد آخرون منهم ، أو مقربون منهم ، يتابعون أنشطة بواخر صيد في نواذيبو..
الشروق أعدت تقريرا عن الموضوع مشفوعا بصور لمنازل في تفرغ زينة يقطنها حاليا ضباط من الجمارك – (لم يتسنى التحقق من ملكيتهم لها ) – و رغم ذالك يتجاوز تقدير ايجار المنزل منها شهريا راتب الضابط الذي يقطنها ( إذ لا يتجاوز راتب مفتش رئيسي ، و هي أعلى رتبة ، مبلغ 20 الف جديدة ) ، كما حصلت على صور لبواخر ، قال المصدر أن ملكيتها تعود لضباط من الجمارك ،( مازالت الشروق تُحقق عنها) … هذا بالإضافة إلى العديد من الشقق و المنازل خاصة في مدن نواذيبو و نواكشوط ..
يتواصل ..