أخبار كوركولأخبار وتقاريرمميز

السفيرة خديجة بنت امبارك فال ترأس حفل تخليد يوم إفريقيا في أديس أبابا (صور)

الشروق نت /  نظمت سفارة موريتانيا لدى إثيوبيا، ومندوبيتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، حفلا في مقر المنظمة القارية ترأسته السفيرة خديجة بنت امبارك فال؛ المندوبة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، بمشاركة نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ مونيك نسانزاباغانوا؛ وحضور جمع غفير من السفراء الأفارقة والأجانب، والعديد من رؤساء وممثلي الهيئات الدولية والإقليمية المقيمة في أديس أبابا.

بدأ الحفل بالاستماع إلى نشيد الاتحاد الإفريقي، قبل أن تلقي السفيرة خديجة بنت امبارك فال؛ رئيسة لجنة المندوبين الدائمين، خطابا ترحيبيا؛ أشادت فيه بأهمية هذه الذكرى وبدور الآباء المؤسسين وما قدموه من تضحيات جسام في سبيل حرية واستقلال واتحاد وتنمية القارة الإفريقية.

وأوضحت بنت أمبارك فال أن تخليد يوم إفريقيا يأتي هذه السنة تحت شعار “التعليم” الذي هو موضوع الاتحاد الأفريقي لهذا العام، مؤكدة أولوية التعليم والشباب لدى الرئاسة الموريتانية للاتحاد الإفريقي، إلى جانب بعض التحديات الأخرى التي تواجه القارة والتي يتوجب التغلب عليها لتحقيق أهداف أجند 2063.

من جانبها أعربت نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ مونيك نسانزاباغانوا Monique Nsanzabaganwa عن شكرها لمندوبية موريتانيا السفيرة خديجة بنت أمبارك فال على إقامة هذا الحفل؛ مبرزة أهمية هذا اليوم الذي يذكر الأفارقة دائما بأهمية وضرورة الوحدة.

ثم ألقى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ موسى فقي محمد، خطابا عبر الفيديو، أكد فيه على ضرورة الوحدة الإفريقية وعلى قدرة إفريقيا على تحقيق تطلعاتها.

وتابع الحضور، خلال الحفل، خطاب رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني؛ الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، عبر الفيديو حييث تمنى للقارة الإفريقية أن تنعم بالسلام الدائم و الازدهار المشترك والمستدام.

وقال إن هذه الذكرى فرصة لإكرام الآباء المؤسسين الذين مازالت رؤيتهم تغذي طموحاتنا وتدفع إلى الأمام عملنا المشترك من أجل تحقيق إفريقيا التي نريدها.

وقد عدد فخامته الإنجازات الكبرى التي حققها الأفارقة بوحدتهم وفي مقدمتها التحرر من الاستعمار، واسقاط نظام الفصل العنصري، وحل الكثير من النزاعات الحدودية بالطرق السلمية.

وبين رئيس الاتحاد الإفريقي، في خطابه، أن الاحتفالات هذا العام تركز بشكل أساسي على الشباب والتعليم وهو موضوع مهم لأن الشباب هو الثروة الأكبر للقارة وهم مستقبلها وأن الاستثمار في التعليم هو الضامن لمستقبل القارة .

ونوه إلى أهمية المبادرات التي تم إطلاقها في إطار أجندة الاتحاد الإفريقي 2063 مثل الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا AUDA NEPAD والمنطقة الاقتصادية الحرة الإفريقية AFCFTA لتحفيز النمو الاقتصادي وجلب الاستثمارات وخلق وظائف مستدامة للأفارقة.

وفي ختام الحفل استمتع الحضور بعديد الواجبات التقليدية الموريتانية ووجبات تقليدية أخرى من بعض الدول الإفريقية .

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى