محمد ناصر الدين ولد الشيخ الطالب بـوي يُشكل إستثناء من بين أبناء الشيخ سعدبوه.. (بورتريه )
الشروق نت / شكل محمد ناصر الدين ولد الشيخ الطالب بـوي ولد الشيخ سعدبوه (شيخن أطفيل )، إستثناء من بين جميع الشباب في عمره، من أبناء شيخن الشيخ سعدبوه، حيث قرر الهجرة لبناء مستقبله، وعمره يزيد على العشرين قليلا، متخليا عن كل إمتيازات و الإرث الكبير والمحبة التي حبى الله بها أبناء الشيخ سعدبوه في قلوب الناس.
و في أوروبا تحديدا إستطاع محمد ناصر أن يؤسس لعلاقات وشراكات قوية مع عدة رجال أعمال، خاصة في إيطاليا وهو ما ممكنه من جلب عدة إستثمارات، تعكف مؤسسته الآن على أحدها في موريتانيا.
ورغم إقامته زمنا طويلا في أوروبا ، و عدم معرفته للهجة الحسانية مازال ناصر الدين، يتمسك بنهج أجداده في الدين و المعاملات وحتى في أسلوب حياته اليومية.
خلال تنصيب الشيخ عبد العزيز ولد الشيخ آياه، خليفة للطريقة القادرية في غرب إفريقيا، قرر محمد ناصر الدين الوقوف معه ودعمه، وكان أول من نظم حفل مساندة ودعم له في العاصمة السينغالية دكار.
يقول محمد ناصر الدين ” الخليفة الشيخ عبد العزيز هو والدي، و ما يربطنا هو علاقة الإبن بوالده بكل ما تعنيه تلك العلاقة من تقدير واحترام و توجيه و دعم”.