أخبار وتقاريرمميز

طواقم مستشفى كيفة تجعل منه منشأة صحية تضاهي في جودة خدماتها مستشفيات العاصمة

الشروق نت / بات مستشفى كيفة، قبلة مواطني الولايات الشرقية من الوطن، بسبب جودة و نوعية الخدمات الصحية التخصصية  التي يتوفر عليها، بإشراف مباشر ومتابعة يومية من طواقمه و إدارته الذين يحسب لهم ما عليه هذه المنشأة الصحية الآن، منذ تدشينها 2016.

لقد كان تشييد مستشفى كيفة حسب التصاميم المعمارية العصرية المطابقة لنظم بناء المنشآت الصحية الحديثة، وهو ما يُحسب  لمديره والأطباء الأخصائيين والفنيين ، حيث شاركو في كل تفاصيل، التخطيط والتشييد مع المشرفين المختصين. 

تمتد مساحة مستشفى كيفة على 50 ألف متر مربع، و تشغل المباني المشيدة أكثر من نصف هذه المساحة، بطاقة إ ستيعابية لـ 200 سرير، ويضم مختلف المصالح والتخصصات الطبية الضرورية الجراحة بما فيها جراحة الأعصاب، وطب الأطفال والأمومة وأمراض القلب والأمراض الباطنية، و يمتلك المستشفى جناحا مستقلا للأمراض المعدية، و مركز للانعاش حسب المعايير الدولية.

ويعمل في مستشفى كيفة ما يناهز 400 موظف، من بينهم 30 موظفا ما بين طبيب متخصص وطبيب عام، إضافة إلى عشرات الفنيين والممرضين وعمال الدعم وعمال النظافة.

كما يتوفر مستشفى كيفة على مخبر متكامل و متطور، تجرى فيه جميع أنواع الفحوص الطبية، و يمتلك المستشفى كذالك وحدات للأشعة بجميع أنواعها، هذا فضلا عن نظام تسييري معلوماتي للضبط و الأرشفة، وهو ما مكن إدارة المستشفى من وضع تصور كامل للحاجيات، والمداخيل، وضبط النظام الصحي لكل المراجعين، مع تكفل كامل بالمعوزين و المحتاجين. 

لقد إستطاعت إدارة مستشفى كيفة، وطواقمه الطبية  والعاملين فيه أن تجعل من مستشفى كيفة بحق منشأة صحية، تضاهي في جودة خدماتها الصحية ،مستشفيات العاصمة، بل وكل المستشفيات الإقليمية في المنطقة، بوضع خطط طموحة  للتنمية الصحية، و المتابعة والتقييم والتطوير و الصيانة، وهو ما تجسد فعلا من خلال تنوع الإستشارات الطبية والعلاجات والجراحات، وكثرة المراجعين للمستشفى بشكل يومي.

جدير بالذكر أن مستشفى كيفة، ورغم عصامية إدارته و طواقمه، يعاني من، عدم إلتزام مراجعيه بقواعد نظم النظافة، هذا فضلا عن أن المستشفي، منذ تأسسيه، مازال يتزود بمياه الصهاريج، إذ لا يتوفر على الماء، إضافة إلى صعوبة صيانة المباني والتجهيزات الطبية، نتيجة عدم وجود كفاءات محلية، والتكاليف المادية الباهظة، التي تفوق قدرة المستشفى المالية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى