أخبار دوليةأخبار وتقاريرمميز

في مستهلّ جولته الأوروبية.. وزير الخارجية الجزائري يلتقي نظيره الإيطالي

الشروق نت / في مستهل جولته الأوروبية، حلّ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مساء الإثنين بإيطاليا، في زيارة عمل بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وعقد الوزير عطاف، حسب بيان للوزارة، جلسة عمل مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني.

وقد تركزت المباحثات بين الجانبين، حول تقييم التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات اللقاءات والزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين على أعلى مستوى.

حيث ثمن الوزيران ما تم تحقيقه من مكاسب تترجمها المستويات غير المسبوقة التي بلغتها المبادلات التجارية و الاستثمارات البينية في قطاع المحروقات. وفي قطاعات أخرى. 

كما جدد الطرفان التزامهما بمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تم الاحتفال بالذكرى العشرين للتوقيع عليها مطلع العام الجاري .

وتبادل عطاف مع نظيره الإيطالي بالمناسبة، وجهات النظر حول مستجدات الأزمات في ليبيا ومالي ومنطقة الساحل والصحراء، وقضية الصحراء الغربية.

كما تطرقا إلى تطورات الأزمة في أوكرانيا، على ضوء عرض الوساطة الذي تقدم به الرئيس تبون، للمساهمة في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سلمي للأزمة”.

الرئيس تبون يكلّف عطاف بزيارة 3 دول أوروبية 

وبتكليف من رئيس الجمهورية، يقوم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف ابتداء من مساء الإثنين بزيارات عمل إلى كل من إيطاليا، وصربيا، وألمانيا.

وتندرج هذه الزيارات، حسب بيان للوزارة، في ”إطار تعزيز العلاقات الثنائية وتقوية الحوار السياسي حول القضايا التي تخص المصالح الجوهرية والاهتمامات الكبرى المشتركة بين الجزائر وشركائها.

من هذا المنطلق، سيتم على وجه الخصوص تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا.

لاسيما تلك المتعلقة بالفضاءات المغاربية والساحل والصحراء ومنطقتي البحر المتوسط والشرق الأوسط .

جهود تسوية أزمة الحرب في أوكرانيا.. الجزائر تتحرّك 

كما سيطرح الوزير عطاف في زياراته مسألة التوتر الذي تشهده العلاقات الدولية حاليا على خلفية الحرب في أوكرانيا ، يضيف البيان.

وقدّمت الجزائر بالفعل، مقترحا رسميا بأداء دور الوساطة بين طرفي أزمة الحرب في أوكرانيا. وذلك لدى زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الأخيرة إلى روسيا.

وعبّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب لقائه مع الرئيس الجزائري بالمناسبة، عن قبول روسيا للوساطة الجزائرية بين موسكو وكييف، شاكرا لرئيس الجمهورية سعيه لدعم جهود الوساطة من أجل حلّ الأزمة.

وقبل ذلك، كان تبون قد أكد في حديث لقناة الجزيرة القطرية شهر مارس الماضي، أن الجزائر “من الدول القليلة التي لها مصداقية كافية للعب دور الوساطة في الأزمة الأوكرانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى