مصادر : مواطنون ماليون من مكونة عرقية واحدة قادو عمليات نهب وتخريب خلال الإحتجاجات الأخيرة
الشروق نت / علمت الشروق من مصادر خاصة، أن الإحتجاجات الأخيرة التي شهدتها ولايات نواكشوط، و بعض مناطق الضفة، إثر وفاة عمر جوب، قادها أجانب شباب من دولة مالي.
وبحسب مصادر الشروق فإن الأجانب الماليون وهم من مكونة عرقية واحدة، مسؤولون بشكل مباشر عن عمليات النهب و التخريب التي حدثت في عدة أحياء من ولايات نواكشوط.
وقالت المصادر إن الأجهزة الأمنية، رصدت العشرات من هؤلاء الأجانب وهم يحملون إطارات للسيارات في عربات التوك توك، وصب البنزين عليها و حرقها عند العديد من ملتقيات الطرق في مقاطعتي السبخة و الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.
وأكدت المصادر إن هؤلاء الأجانب، وأغلبهم من الشباب، وصلو موريتانيا، هربا من المواجهات العرقية الدموية في منطقة موبتي، وسط دولة مالي، مستغلين عدم وجود تأشيرة بين البلدين ،وسهولة الإندماج، بسبب اللهجة التي يتحدثون بها، و تشابه العادات والتقاليد، وهو ما مكّنهم من العمل في عربات التوك توك خاصة، رغم حظر القانون الموريتاني، العمل على غير الموريتانيين في سيارات وعربات الأجرة.
وأضافت المصادر ،ان بيان السفارة المالية في العاصمة نواكشوط، الموجه للجالية المالية، والتي حذرها من المشاركة في الإحتجاجات، لم يأت من فراغ، بل كان نوعا من إخلاء المسؤولية، بعد تأكيد تورط المواطنين الماليين في الإحتجاحات و التخريب.
جدير بالذكر أن الشرطة الموريتانية، كانت قد أعلنت توقيف عدة أجانب من دولة مالي، ثبت تورطهم في المشاركة في الإحتجاجات الأخيرة.
الشروق نت