رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات يكتب عن الترشح عن بعد
تطبيقا لتعليمات السلطات العليا في تسهيل اجراءات الولوج الى الخدمات العمومية واستغلال التقنيات الحديثة تضافرت جهود قطاعات الرقمنة والتهذيب الوطني والوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة مع اللجنة الوطنية للمسابقات وتم لاول مرة تطبيق الترشح عن بعد لجميع ترشحات اربع مسابقات لاكتتاب 3810 عنصرا ترشح لها اكثر من 30 الف مترشح عبر منصة اللجنة الوطنية للمسابقات ولم يبق منهم اي مترشح يتوفر على شروط الترشح الا واتيح له.
وهانحن اليوم نفتتح على بركة الله ثلاث مسابقات اخرى لدخول المدرسة الوطنية للادارة سيتم الترشح لجميع مقاعدها عبر منصة اللجنة الوطنية للمسابقات، ونظرا للاهتمام الكبير الذي يوليه الباحثون عن الولوج الى الوظيفة العمومية او الى القضاء فاننا نتوقع ان يزيد عدد المترشحين في هذه المسابقات على 40 الف مترشح حيث انه خلال 20 ساعة فقط من فتح باب الترشح لاحدى المسابقات تجاوز الترشح لها 8000 مترشح، وعليه اود التنبيه الى الامور التالية :
1- طمأنة كافة المهتمين بالترشح انه سيتاح لهم فرصة الترشح وستذلل جميع العقبات الفنية واللوجستية لكل مترشح إذا ما كان يتوفر على الشروط المطلوبة للوظيفة المترشح لها.
2-ان هناك خانة مفتوحة لجميع التظلمات،وما على المترشح المتظلم سوى فتحها وتحديد تظلمه بدقة وسوف تتم مراجعته ومعالجته.
3- على المترشحين ان يتحروا الدقة في تحديد الوظائف التي يترشحون لها؛ من حيث مستوى شهاداتهم وتخصصها وصدقيتها ومعادلتها
4- من خلال الترشحات الماضية تبين ان كثيرا من المترشحين لا يضعون اعتبارا لكلمات مرورهم حيث ينسونها بسرعة فيتعذر عليهم الدخول الى حسابهم على المنصة وبالتالي يفقدون فرصة متابعة مسار ترشحهم وتصحيح ما يطلب منهم تصحيحه لاستكمال ترشحهم، لذلك ينبغي التثبت من كلمات سرهم التي يختارونها ويحفظونها ويستخدمونها عند الحاجة.
5- ينبغي التحري قبل تحديد التخصص والقطاع المترشح له لان الانتقال من شعبة الى شعبة او قطاع الى قطاع سيكون امرا مشروطا بزمان مؤقت واجراءات محددة،
6- ان محاولة تعدد الترشح لاكثر من تخصص او قطاع يعرض المترشح الى الالغاء لذلك لزم التنبيه.
نسال الله تعالى التوفيق والنجاح للجميع
شيخنا ادوم سيدي عثمان
رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات