أخبار وتقاريرمميز

تجمع المؤسسات الإعلامية يستهجن بشدة إقصاء الصحافة المستقلة من دعم الحملة الإنتخابية.. (بيان)

الشروق نت /تابعنا في تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة في موريتانيا الحملة الانتخابية في الاستحقاقات التشريعية والبلدية والجهوية الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ أيام والتي تنافست الأحزاب السياسية لكسب الرهان فيها.

وبوصفنا كتجمع لمجموعة مؤسسات اعلامية مستقلة وقمنا بتغطية هذه الحملة الانتخابية رغم شح الموارد ،و الظروف الصعبة التي تمر بها المؤسسات الاعلامية المستقلة.. وذلك حرصا منا على وضع المواطن الموريتاني في الصورة دائما وإطلاعه على كل جديد يخصه.. وهو العمل الذي ما زلنا مستمرين فيه حتى كتابة هذه السطور.

و إيمانا منا بأهمية العمل الصحفي وبمسؤولية الصحفي التي تملى عليه نقل الخبر للمواطن بكل دقة ومصداقية، تمسكنا بهذه المسؤولية، و أمتثلنا مبدأ شرف المهنية، و التزمنا بها في كل ما ننشر من أخبار.. 

فإننا نستهجن بشدة، أسلوب الإقصاء والتهميش، الذي طبع سلوك اللجنة المستقلة للإنتخابات، والأحزاب السياسية إتجاه تجمع المؤسسات الإعلامية المستقلة، و نود هنا أن نشير إلى تسجيل التجمع لمجموعة من الملاحظات نتمنى من الجهات العليات ان تأخذها بعين الإعتبار.. 

1- عدم إشراك التجمعات الصحفية الجادة في عملية التحسيس والتعبئة التي نظمتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والتي شاركت فيها هيئات المجتمع المدني وحُرم منها التجمع الذي يضم مايناهز سبعين مؤسسة ناشطة في الإعلام المستقل،ساهمت في النهوض بتطوير الإعلام المستقل في موريتانيا، من خلال الإنتاج الصحفي الميداني بجميع أنواعه.

  

2- رفض الأحزاب السياسية المتنافسة التعاون مع التجمع في أطار الدعاية الانتخابية، والاستعانة بجهات أخرى لا علاقة لها بالاعلام ولا تمتلك مؤسسات اعلامية معترف بها من طرف المشرع الموريتاني وهو أمر نرى أنه غير مقبول.. 

إن تجاهل و إقصاء مؤسسات إعلامية تنتظم في أكبر تجمع صحفي في البلاد، يجعلنا نجدد التذكير بحرمان هذه المؤسسات من مخصصات الدعم الذي وُجه للصحافة المستقلة للتحسيس ضد جائحة كوفيد 19، والذي حُصرت الإستفادة منه لوسائل الإعلام الرسمي، و قِلة من الصحافة المستقلة.. 

 

المكتب التنفيذي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى