رئيسة منظمة نور القمر أنوه منت محمد صالح تدون حول ملف النظافة
الحقيقة لطالما انتبهت للمشاريع والطرق التي تتبعها الحكومة في ما يتعلق بملف نظافة مدينة انواكشوط بشكل خاص والواجهة الحضرية للمدن بشكل عامْ .
وأجد بأن هذه المقاربات تواجه الكثير من العَراقيل ومن أهمها غياب الوعي لدى المواطن بأهمية نظافة المدينة والشارع حيث يبقى هذا سلوك مدني يجب أن يدرس وتتم تعبئة المواطن عليه من خلال برامج التعبئة والتثقيف الاجتماعي المعروفة .
أجد كذلك بأن المقاربة الحكومية تبدو في اغلب الحالات عاجزة وسطحية بل وتنتهج أشكالاً غريبة من قبيل أن ملف النظافة يتحول أحياناً إلى أداة سياسية يطلب بها ودْ البعض من خلال مشاريعة تتربح منها شركات خاصة مقابل خدمات رديئة تعود على مدينتنا بالويل وتعيدنا في كل مرة إلى مربع الفشل الأول .
كنت اتمنى لو أن الحكومة حاولت استشارتنا نحن المهتمين بهذا الشأن فلربما يكون عصفاً ذهنياً تخلق منه الحلولْ وترجح فيه المصلحة على السياسة ويستشار فيه أهل الشأن خاصة وأن طاقات المُجتمع المختلفة ترنو إلى أن توظف بشكل صحيح وضمن اختصاصاتها في سبيل أن يعم الخيرْ وينتشر الرضا .
نوها منت محمدصالح