لن تضر توتو منت خطري حملات التشويه الممنهجة و الموجهة..
الشروق نت / طالعت كغيري، على العديد من صفحات التواصل الإجتماعي، حملة مسعورة وممنهجة،هي الثانية من نوعها في هذه السنة، إستهدفت شخص مفوضة الأمن الغذائي السيدة توتو منت خطري ، للنيل من سمعتها وإتهاما بسوء التسيير دونما أدلة واضحة ومقنعة..
لقد ظلت ومازالت توتو منت خطري بعيدة كل البعد عن الإتهام بالفساد، ولم يسبق لها أن رُميت به طيلة عمرها الوظيفي..
و للتوضيح ولإنارة الرأي العام، فقد عملت توتو منذ تعيينها على النهوض بأداء مفوضية الأمن الغذائي، وكان لها الدور الأبرز والكبير خلال جائحة كورونا في تثبيت أسعار مادة القمح في موريتانيا، إذ إشترت المفوضية 150 ألف طن من مادة القمح، مجنبة البلاد بذالك أي آثار سلبية محتملة خلال الإغلاق العالمي بسبب الجائحة.. وفعلا تم تزويد دكاكين المفوضية بـ 26 ألف طن من هذه الكمية، وتم بيع 24 الف طن منها لشركات خصوصية عن طريق وزارة المالية وبطريقة شفافة، كانت المفوضة توتو احد أعضاء اللجنة فقط التي يرأسها وزير المالية..
وبالعودة إلى حادثة تامشكط – المطية التي ركبها هؤلاء المتحاملون – فمن المعلوم أن مفوضية الأمن الغذائي لا تمتلك مخازن بالمعايير المطلوبة، وهو ما يجعل مخزونها قد يتعرض لأي تلف، وهو أمر تحدثت عنه المفوضة توتو أكثر من مرة وأمام وسائل الإعلام.. وأعطت كامل الحرية والتصرف لموظفيها التبليغ عن أي تلف في المخزون، ولولا إنتهاج الأسلوب هذا، لما بلّغ خازن تامشكط مرؤوسيه بما إكتشف من تلف في بعض ما أُرسل إليه من مادة القمح، فأعطيت له أوامر واضحة بإرجاع كل ما إكتشف فيه تلف في نفس السيارة التي حملت إليه الكمية.. وكانت الكمية التالفة 4 أطنان فقط من 90 طنا..
إنه من غير الإنصاف إتهام المفوضة توتو بما ليس لها فيه مسؤولية من قريب أو بعيد، وليس من العدل إطلاق التهم جزافا، خدمة لأغراض سياسية وجهوية مقيتة، يقف وراءها عاجزون عن المواجهة للنيل من شرف موظفة و سياسية كانت وستبقى نزيهة وبعيدة عن كل الشبهات، ولها اليد الطولى في رسم خارطة السياسة المحلية في جكني، وبعض مدن وقرى الحوض الشرقي..
لن تضر توتو أقلاما مأجورة، ولا حملات تشويهية موجهة، من خصوم جبناء يختفون وراء نشر سمومهم وحقدهم بالنيابة .. ولن يمس كل ذالك من دعمها وعلاقتها مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني فهو يعرفها كما تعرفها كل موريتانيا.. توتو منت خطري..