المبادرة الطلابية: مشاركة موريتانيين بتكوين للكيان الصهيوني خيانة للمقدسات الإسلامية وخطوة بائسة
الشروق نت: وصفت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة، مشاركة وفد موريتاني في برنامج تدريبي مقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة بالخطوة التطبيعية البائسة.
وأضاف بيان صادر عن المبادرة الطلابية، أن الخطوة المذكورة تعد خيانة صريحة لثوابت الأمة ومقدساتها “وخرقا سافرا لإجماع الشعب الموريتاني الأصيل الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وقالت المبادرة في بيانها إن ما يتعرض له أهلنا في فلسطين على يد الكيان الصهيوني المجرم من عدوان واضطهاد، “أمر يوجب على المسلمين جميعا والأحرار في أنحاء العالم، وكل ذي نفس شريفة أبية، رفضه والتنديد به، وبذل كل الوسع نصرة للمقدسات ودعما للفلسطينيين”.
ودعت المبادرة السلطات الرسمية لمحاسبة المشاركين في البرنامج الصهيوني جراء ما ارتكوه من خيانة.
وحذر البيان “كل من تسول له نفسه الارتكاس في وحل التطبيع من العواقب الوخيمة لكل خيانة للثوابت”، مضيفا أن الشعوب الإسلامية “ستبقى بالمرصاد لكل خائن متسول على حساب عقيدتها وقضيتها المركزية الأولى”.
ودعا بيان المبادرة القوى الحية في البلاد للتصدي لكل مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما دعا لوقفة احتجاجية أمام وزارة البيئة الموريتانية ضحى يوم غد الثلاثاء.
وكانت وسائل إعلام صهيونية تداولت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أنباء عن مشاركة وفد موريتاني في فعالية تتعلق بالمناخ مقامة من طرف وزارة الخارجة الصهيونية.
وتأتي هذه المشاركة في ظل حديث متكرر في الإعلام الإسرائيلي عن مساع حثيثة تبذلها إسرائيل للتطبيع مع دول إفريقية عديدة من بينها موريتانيا، وسط حديث عن تقدم المفاوضات بخصوص التطبيع مع موريتانيا ووجود ضغط ألماني بهذا الاتجاه.
ونفت الحكومة الموريتانية على لسان الناطق الرسمي باسمها المعلومات المتداولة حول وجود تلك المفاوضات، فيما اكتفت ألمانيا بنفي وجود أي علاقة بين زيارة مساعدة وزيرة خارجيتها، كاتيا كول، إلى موريتانيا مطلع الشهر الجاري، والضغوط على الحكومة الموريتانية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.