مصدر عائلي : “زيني ” تم تخديره ثم خنق بعد ذالك حتى الموت
الشــروق / قالت مصادر عائلية للشروق أنهم تأكدو من مســـؤولية المتهمة مريم ووالدتها عن مقتل إبنهم الشاب زيني ولد الخليفة ، وقالت مصادر الشروق أن الشاب توفي خنقا بدراعة من نوع (20يار) تم برمها جيــدا بعد تخديره ، مؤكدين أن المتهمة إتصلت على إبنهم وطلبت منه الحضور إلى منزلها في حدود التاسعة صباحا ، حيث تم تنفيذ الجريمة .
وقالت مصادر الشروق العائلية أن المتهمة مريم إتصلت من هاتف زيني على صديقيه بعد وفاته وطلبت منهما الحضور إلى منزلها حيث يوجد صديقهما زيني في حالة غيبوبة .
وقالت المصادر أن المتهمة إلتقت بصديقي زيني قرب الرئاسة وهي تقود سيارته حيث ذهبت أمامها إلى المنزل ونزلت من السيارة وطلبت منهما الصعود معها لكن أحد أصدقاء الضحية شك في الأمر و قال أنه يجب عليهما الإتصال بالشرطة ، وفعلا ذهبا لتبليغ مفوضية لكصر واحد ، لكن أثناء مرورهما بمنزل الضحية قال أحدهما لم لا نبلغ والدته ، وفعلا أبلغا والدته .
وقالت المصادر أن صديقي الضحية ذهبا بوالدته الى منزل المتهمة حيث وجداه ممددا عند باب المطبخ ،ويلبس قميصا وسروالا فقط ، ولم يجدا أي أحد فالفتاة مريم هربت من المنزل وتركت هاتف الضحية داخل سيارته على المقعد الأمامي .
وقالت المصادر أن الضحية لما وصل إلى المستشفى أبلغهم الطبيب أنه توفي منذو ساعة تقريبا .
وأضافت المصادر أن تتبعو أقوال المتهمة ووالدتها وتاريخهما حيث إكتشفا ما يمكنهم الجزم بأنهم وراء قتل إبنهم ، فوالدة المتهمة تناقضت أثناء التحقيقات فمرة تقول أنها لم تر زيني منذو سنتين ومرة تقول أنها طلبت منه ترك أبنتها منذو أسبوع .
وأضافت المصادر أن الشرطة لما ذهبت بها إلى حيث تعمل (سونمكس) لتفتيش مكتبها قالت لزملائها في العمل أن الموضوع يتعلق بخلاف على قطعة أرض .
أضافت المصادر العائلية أن والدة الفتاة سبق وأن إنضمت لمجموعات الموريتانيات في السعودية ، كما سبق وأن ذهبت بأبنتها هنالك أيضا .
وأضافت المصادر أنهم لايريدون أكثر من القصاص ، وأنهم سيتظاهرون يوم الإثنين أمام القصر الرئاسي طلبا لذالك ، مؤكدين أن نتائج التشريح ستكشف المتهمة ووالدتها .
وأضافت المصادر أن المتهمة حتى الآن لم تذكر أي شيئ بخصوص مشاركة آخرين لها في الجريمة مما يوضح بجلاء أنها قامت بتخدير زيني لكي تتمكن من خنقه .