مطالب واسعة برد الإعتبار للوزير حسنه ولد بوخريص
الشروق نت / شكل خروج الوزير حسنه ولد بوخريص من التشكلة الحكومية خلال التعديل الأخير، صدمة بالغة لدعاة الإصلاح، و التسيير الشفاف النزيه في موريتانيا، لماعرف عن الرجل من غيرة على وطنه، وتطلعه الدائم لرفع مستوى الخدمات العمومية في كل المناصب التي شغلها.
لقد كانت الأشهر القليلة التي تولى فيها حسنه وزارة المياه، كافية لترك بصمات إصلاح جلية و واضحة، تمثل أهمها في توقيع اتفاقية تزويد الشمال بالماء مع هيئة آمريكية، ممثلة في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وهو المشروع الذي كان حلماً منذ إستقلال موريتانيا، بل وعمل ولد بوخريص، على وضع خطة تصحيح و صيانة أكبر المشاريع في القطاع ( مشروع آفطوط الساحلي، وآفطوط الشرقي، ومشروع أظهر)، كما أسس لإستراتيجية استكشاف ومعرفة مصادر المياه سعيا لتعبئتها وحمايتها، و تحسين الولوج إلى الماء الصالح للشرب، و الولوج إلى أنظمة الصرف الصحي،و توفير الماء للزارعة والتنمية الحيوانية، و تحسين الحكامة على مستوى قطاع المياه، وهي إستراتيجية نوّه بها الشركاء، و شكلت ثورة ولأول مرة في تاريخ وزارة المياه.
لم تتطلخ يدا الوزير حسنه ولد بوخريص أبدا بالمال العام، رغم المناصب السامية والحساسة التي تولاها، كما يعتبر أحد أهم الأطر الشباب في موريتانيا، كفاءة وخبرة، وأحد أهم الركائز الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، في كل مناطق شمال موريتانيا، لما يمتاز به من ثقل سياسي، وقاعدة شعبية عريضة، شكلت الأساس في تصدر الرئيس غزواني لنتائج الإنتخابات في عموم المنطقة، وهو ذاته ما جعل هذه القاعدة تطالب بإشراك الوزير حسنه في تسيير البلاد من مناصب قيادية، ورد الإعتبار لها بذالك الإشتراك، وخدمة كذالك لموريتانيا المستقبل، بالإستفادة من حب ولد بوخريص لوطنه ونزاهته وكفاءته وخبرته وتجربته.
البو