تمبدغة : التحضير لزيارة رئيس الجمهورية يكشف الحجم السياسي لرئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية…
* ابرز الأحلاف السياسية في تمبدغة..
الشروق / يعيش رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر، عزلة سياسية في مسقط رأسه، مقاطعة تمبدغة جعلت منه الإطار و السياسي الوحيد، الذي لايملك اي حلف سياسي، وليس فاعلا في أي من الأحلاف السياسية الرئيسية في مقاطعة تمبدغة.
ورغم إستقبال أهم الفاعلين السياسيين في تمبدغة صباح اليوم لرئيس الحزب الحاكم، إلا أن ذالك حسب مراقبين ومتتبعين للشأن المحلي في تمبدغة لا يعدو كونه إستقبال لصفته فقط، كرئيس للحزب الحاكم،لا لشخصه كرئيس حلف سياسي أو أحد أهم الفاعلين السياسيين في المقاطعة.
وبحسب مصادر تحدث للشروق فإن رئيس الحزب الحاكم لن يكون له دور كبير في الحشد لإستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في مدينة تمبدغه، بسب ما يعانيه من فقر شعبوي، وعدم إنتمائه حتى لأي من الأحلاف السياسية المؤثرة في تمبدغة.
وتقول مصادر الشروق ان أقوى حلف سياسي على مستوى بلدية تمبدغة هو حلف العمدة الحالي أحمدو ولد محمدو، وحلف الإتحاد الذي كان يرأسه المرحوم محمد ولد الليلة و يضم عمدة بلدية حاسي مهادي، ورئيس قسم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية نائب رئيس جهة الحوض الشرقي، والعمد السابقين لبلدتي كومبي صالح، و أطويل، و والي ولاية كيدي ماغا، والمستشارين اسلم ولد أمينوه والداه الزين، والمفتش محمد محمود ولد الليله.
أما الحلف الآخر الرئيسي في مقاطعة تمبدغة فيضم العمدة السابق لبلدية تمبدغة اعل ولد الشيخ محمد الأمين، والوزير السابق أحمد ولد جلفون، والنائب السابق أحمدو ولد حمود.
في حين يضم الحلف الثالث قبل إنقسامه، نواب مقاطعة تمبدغة البو ولد خطوري، و دون ولد المختار، إضافة إلى عمدة بلدية كمبي صالح، وعمدة بلدية أطويل.
الشروق ستعود للموضوع بشيئ من التفصيل…