رجل الأعمال أحمدو ولد آمه الملقب دكتور مختار : زيارة الرئيس غزواني كان بمثابة البلسم السحري على العلاقات الموريتانية البيساوية
الشروق / يجمع العديد من المراقبين والمتتبعين لشؤون الجالية الموريتانية في غينيا بيساو على ان رجل الأعمال أحمدو ولد آمه الملقب دكتور مختار، أحد أهم ركائز الجالية في بيساو لما يمتاز به من علاقات واسعة، وإهتمام كبير بالجالية ومشاكلها، طيلة العشرين سنة الماضية.
لقد أسس رجل الأعمال أحمدو ولد آمه الملقب دكتور مختار منذو سنة 2002 إحدى أهم مؤسسات الإستثمار في مجالات متعددة( AC-AFRICOM TRADING) فهو أول موريتاني في غينيا بيساو تقوم مؤسسته بتصدير مادة ” الكاجو” بعد أن كان حكرا على مؤسسات هندية وبرتغالية، مما خلق للكثير من المواطنيين فرص التعامل مع شركة وطنية، فضلا عن العمال الموريتانين الدائمين في مؤسسته.
كما يعتبر ولد آمه أحد أهم المستثمرين في مجال الصيدلية، إذ يملك أعرق وأكبر الصيدليات في دولة غينيا بيساو، وهو عضو بارز في كل الهيئات التجارية في بيساو، وفاعل سياسي كبير، وداعم للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وخلال لقاء مع الشروق نت قال رجل الأعمال أحمدو ولد آمه الملقب دكتور مختار، ان زيارة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، كان بمثابة البلسم السحري على الركود الذي كان يطبع العلاقات الموريتانية البيساوية، نحو مستقبل مشرق وزاهر لهذه العلاقات وإحياءا لروابط البلدين التاريخية، ورعاية لمصالح موريتانيا وجاليتها، بتفعيل إتفاقيات التعاون القديمة بين البلدين، مؤكدا أن زيارة الرئيس غزواني ومساعدته لدولة غينيا بيساو، كانت حكمة وقرارا صائبا، عكس الوجه الآخر لموريتانيا وحكومتها.
وأضاف ولد آمه أن الجالية الموريتانية في غينيا بيساو، جالية متماسكة ومتعاونة، يؤازر بعضها البعض، وممتنة جدا لدعم البنك العربي للتنمية في إفريقيا، للمستثمرين الموريتانين في تجارة ” الكاجو” برعاية الدولة.
وقال رجل الأعمال أحمدو ان القنصلية الموريتانية في غينيا بيساو، خلقت ثقة بينها وأفراد الجالية، بالتواصل معها ورعايتها لمصالح الجالية، والوقوف على جميع مشاكلها والسعي لحلها، دشنه القنصل السابق دمان ولد همر وهو ما واصله القنصل الحالي السيد باب سيد احمد ، مما شكل نظرة جديدة، وولد شعورا بفخر الإنتماء للوطن.