موريتاني يحتال على رجل أعمال أنغولي ويورط رجل الأعمال محمد السالم ولد عبد المالك بالحجز على حسابه في أنغولا
الشــــــروق / قالت مصادر خاصة للشروق أن مواطنا موريتانيا يدعى محمد محمود ولد ابراهيم من مواليد باركيول أقدم على التحايل على رجل أعمال انغولي يدعى “لوكاش مانويل” مما تسبب في إغلاق حساب رجل أعمال موريتاني يدعى محمد السالم ولد عبد المالك يملك مكتب لتحويل الأموال بآنغولا.
وحسب مصادر الشروق فإن محمد محمود ولد أبراهيم أقنع رجل الأعمال الأنغولي بإمتلاكه بورص لبيع جميع انواع السيارات في موريتانيا ، مما جعل الأنغولي يسافر الى العاصمة نواكشوط رفقة ولد أبراهيم ، وبعد جولة في بورص السيارات إختار الأنغولي مجموعة منها وأتفق مع محمدمحمود على مبلغ قدره 55000 ألف دولار سلمه منها مبلغ 30000 ألف دولار وطلب منه تزويده برقم حساب في أنغولا لتحويل المبلغ المتبقي .
بعد رجوع رجل الأعمال لوكاش الى أنغولا زوده محمد محمود ولد ابراهيم برقم حساب رجل الأعمال محمد السالم ولد عبد المالك صاحب مكتب تحويل أموال واهما ولد عبد المالك ،بأن لديه تحويل عادي ولم يخبره بحقيقة الأمر ، وفعلا قام رجل الأعمال الأنغولي بتحويل المبلغ المذكور الى حساب ولد عبد المالك وقام الأخير بإرسال المبلغ الى محمد محمود في نواكشوط والذي تسلمه عن طريق مكتب آخر يملكه ولد عبد المالك في سوق العاصمة.
وقالت المصادر أن محمد السالم ولد عبد المالك قدم الى المصرف الذي يوجد به حسابه لسحب بعض الأموال منه الإثنين الماضي فأخبرته إدارة المصرف بأن حسابه قد حجز عليه بسبب دعوى قضائية ضده ، وبعد تحريات عن أسباب الحجز على حسابه إكتشف أن السبب هو تحويل مبلغ 15000 دولار لحسابه من طرف شخص لمحمد محمود ولد ابراهيم .
وقالت مصادر الشروق أن رجل الأعمال الأنغولي اكتشف أنه تم التحايل عليه بعد إغلاق ولد ابراهيم لهاتفه وعدم وصول السيارات التي اشتراها من عنده فتقدم بشكوى للسلطات الأنغولية من محمد محمود ولد ابراهيم كما إتهم الأنغولي أيضا ولد عبد المالك صاحب الحساب الذي حويل اليه المبلغ بأنه شريك لمحمد محمود ، فقامت السلطات بالحجز على حساب ولد عبد المالك .
وأضافت المصادر أن كافة جهود محمد السالم ولد عبد المالك وأخوه محمد البخاري لتسوية الموضوع باءت بالفشل ، مما جعل محمد البخاري يتقدم بشكوى من محمد محمود أمام وكيل الجمهورية بنواكشوط الجنوبية والذي أمر بإعتقاله وتقديمه غدا .