يحي ولد حدمين رجل سجل إسمه في تاريخ موريتانيا الحديث ..
الشروق / أظهر إستجواب الوزير الأول السابق يحي ولد حدمين ، من قبل إدارة الأمن ، نفاق الكثيرين ممن صنعهم و أحسن إليهم ، كما أظهر حقد الكثيرين من الخصوم السياسيين ، وإستغلالهم التحقيق البرلماني لنفث ضغائن الماضي ، رغم أنه كان في مركز قوة ، ولم يستغل ذالك ضدهم بفعل أو قول كما فعلو هم وقالو ، وتقولو …
إن ردود الكل على ورود إسم ولد حدمين في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، كانت غاية في الدناءة والتشفي و التشهير والتجرد من الكرامة ..
لا يحتاج ولد حدمين صك براءة من أولائك أو غيرهم، فمسيرته المهنية طيلة 40 سنة في مختلف مفاصل الدولة الموريتانية ، تبدد كل ذالك التحامل ، وحتى الإتهام ، فبصماته كانت شاهدة على حسن التسيير والأداء وتغليب المصلحة العامة للوطن ، في كل تلك المفاصل التي عمل بها ، أو تولى مسؤولتها..
يقول يحي ولد حدمين في بيان له بعد إستجوابه :
” سأكون ممتنا لمن يذكرني بالمشاركة في عمولة أو رشوة أو مؤامرة لغرض التحصيل، كما أجيز لكل مديري البنوك الوطنية والعالمية والموثقين الإعلان عن الأرصدة والعقارات التي أمتلكها، وسأكون متمالئا ضد هذا الوطن الغالي إذا لم يكن راتبي لأقل من عشر سنوات كفيل بالحصول على ما أملكه ” ..
لم يترك ولد حدمين إذن بعد قوله هذا المجال لكل المشككين في نزاهته ، ومتهميه بالضلوع في عمليات فساد … ستكشف الأيام القادمة زيفها ، وزيف كل ذالك..
وسيبقى ولد حدمين ، رجل دولة بإمتياز ، سجل إسمه في تاريخ موريتانيا الحديث ، رغم الكيد والحقد والحسد والتشهير…
الشروق
يتواصل ..