رئيس حكومة المغرب: بان كي مون “أثار غضب شعب بأكلمه”
الشــروق / أعلن عبد الإله بن كيران رئيس حكومة المغرب، أن الرباط “ليست لها أية عداوة”، مع بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة ، ففي كلمة في بداية الاجتماع الحكومي الأسبوعي، في القصر الملكي في الرباط، شدد بن كيران على أن “المغاربة متشبتون بحقهم الطبيعي، على أقاليمهم الجنوبية”، في إشارة إلى إقليم الصحراء الغربية.
وتوقف الرجل الأول في حكومة الرباط، عند “حق المغاربة في حماية أبنائهم المحتجزين”، في مخيمات تندوف الخاضعة لانفصالي البوليساريو، وعند حق المغاربة في “المطالبة باسترجاع” الصحراويين في المخيمات، في اتجاه “وطنهم الأم”؛ أي المغرب.
ووجه رئيس الحكومة رسالة إلى بان كي مون، بأن “يوجه جهوده”، في اتجاه “حل المشكل”؛ نزاع الصحراء الغربية، من “الجانب الآخر”، مع “حث الأطراف الأخرى”، التي وصفها بن كيران بـ “معرقلة تسوية الملف”، بغية “التعاون من أجل إيجاد حل متوافق عليه” لأقدم نزاع في إفريقيا، في إطار “السيادة المغربية على أقاليمه الجنوبية”.
وحيال تعبير بان كي مون، عن انزعاجه من مسيرة مليونية، نظمها المغاربة ضده يوم الأحد الماضي، في الرباط، ورفعوا ضده شعارات، نبه رئيس الحكومة الرجل الأول في الأمم المتحدة، إلى أنه “أثار غضب شعب بكامله”، مطالبا بان كي مون، في نفس الوقت، بأن “يعترف بحق الشعب” المغربي، في “التعبير عن رأيه وغضبه”.
وبحضور الوزراء في المجلس الحكومي، أكد بن كيران أن “المغرب متشبث بصحرائه”، وبـ “وحدته الترابية”، معلنا أنهما “قضية حياة أو موت”.
وتتواصل تداعيات أول أزمة من نوعها، بين الرباط والأمم المتحدة، على خلفية رفض شديد اللهجة صدر عن السلطات المغربية، ضد بان كي مون، الرجل الأول في المنظمة الأممية، على خلفية زيارته إلى المنطقة الجغرافية العازلة بين المغرب والجزائر، وعلى خلفية استعماله لكلمة “احتلال”.