فريق مكافحة الإرهاب المغربي يطارد القاعدة بساحل العاج
الشــروق / باشر فريق مغربي من مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، عمله الميداني في مكان العملية الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة، في منتج سياحي في ساحل العاج بغرب إفريقيا.
وهذه أول مرة، ينتقل المحققون المغاربة، المتخصصون في قضايا الإرهاب، خارج المغرب، لتعقب القاعدة في المغرب الإسلامي، تحت مظلة تعاون جنوب – جنوب ضد الإرهاب، بين المغرب وساحل العاج.
فبتوجيهات من العاهل المغربي محمد السادس، وصل وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، وعبداللطيف الحموشي، المدير العام للشرطة والمخابرات الداخلية إلى ساحل العاج.
وبهذا تتوسع مجالات التعاون المغربي مع ساحل العاج، بحسب المراقبين، لتصل إلى التصدي المشترك للخطر الإرهابي.
وفي اتصال هاتفي مشترك، جرى ليلة الأحد الماضي، تقدم العاهل المغربي، بـ”التعازي المغربية الرسمية” إلى الرئيس الإيفواري، مع التعبير عن “عميق مواساته” بعد العملية الإرهابية للقاعدة.