وكالة حمدي ولد المحجوب تواصل فضائحها …
الشــروق / لقد أنشئت الوكالة الوطنية للتضامن من أجل محاربة مخلفات الرق و مكافة الفقر المدقع الذي تتخبط فيه فئات عريضة من المجتمع الموريتاني ، بالإضافة إلي دمج العائدين من السنغال نتيجة الأحداث الأليمة لتسعينات القرن الماضي.
فمنذو إنشائها جانبت وكالة التضامن الأهداف الإستراتيجية المرسومة لها ،نتيجة السياسات الإقصائية العمياء التي ينتهجها مسيرها حمدي ولد المحجوب مما جعل المواطن المحتاج لخدماتها يتجاهل دورها الأصلي و يفقد فيها كل آمال الرفع من ظروف العيش الكريم.
لقد تحولت الوكالة إلي مخفر للشائعات و تصفية للحسابات الضيقة نتيجة ضعف الكادر البشري المشرف عليها زيادة علي مغالطات ولد أسويح للنظام من خلال تقديم معلومات مغايرة للحقيقة،فمنذ عدة شهور أصبحت الوكالة غائبة عن جل النشاطات الحكومية بل أصبحت في خبر كان ،نتيجة التصرفات الغير قانونية التي أصبحت عملة متداولة داخل إدارة هذا المرفق العمومي المهجور المقتصر علي خلية ضيقة من الموالين للمدير العام هي حاشيته الضيقة المكرسة للمعاملات المشبوهة قصد صيانة ماء القلة المتبقية من أصحاب المنافع.
آخر مستجدات المغالطة تمثلت في تقليص الرواتب باستثناء امتيازات المدير العام و أمينه العام مع قض الطرف عن الأعداد الهائلة من العمالة التي أكتتبها المدير العام من محيطه الضيق بل إن البعض منها مأجور لدي الشركة الوطنية للصناعة و المناجم مثل إبن أخت المدير العام المخطار ولد التقي.
في الأسبوع الماضي أرسلت المفتشية العامة للدولة رسالة تنذر بفسخ عشرات العقود الوهمية التي تشكل عبئا كبير علي ميزانية الوكالة و هو ما تم مطلع الأسبوع المنصرم،هذه العقود المجحفة لا يوجد منها علي أرض الواقع سوي عقدين لخبيرين متقاعدين منذ بعض الوقت.
كما أن سوء التسيير يطبع الصفقات العمومية بمئات الملايين مثل توجيه معظم أعمال حفر الآبار إلي شركة مملوكة لابن أخت زوجة المدير العام و هي الشركة المعروفة ” ELMA-FORAGE” بل إن معظم هذه الأعمال غير موجودة خارج مخيلة ولد أسويح و يتم تمريرها عن طريق خلية يترأسها يعقوب ولد القاسم الذي هو مكلف بكافة مساطر الصفقات بلا استثناء رغم إدانته في ملفات قضائية جارية و حتى مسؤوليته امام مفتشية الدولة للتحقيق معه قصد استرجاع مبالغ مالية لخزينة الدولة في قضايا فساد قد يماط اللثام عنها في الأيام القليلة القادمة.
الرجل إختفى وراء أسماء مستعارة تشوش علي النظام القائم زيادة علي التهجم علي الكثير من الرموز الوطنية في إطار ما بات يعرف بفضائح حساب فاطمة محمد سيديا علي الفيس بوك و هو ما قد تكون له تداعيات قضائية عليه و من يقف وراءه.
يتواصل