حقائق تخرس المأجورين وآجريهم عن نقد الجنرال مسغارو …
الشــروق / يتعرض الجنرال مسغارو ولد سيدي قائد أركان الحرس الوطني منذو مدة لهجمة اعلامية شرسة ،ممنهجة وبطريقة مكشوفة من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية محملة إياه السبب في كل اخفاقات الحرس الوطني في المهام التي يشرف عليها ، أو حتى تلك التي حدثت داخله ، فتجعل من كل ذالك مادة دسمة لأقلامها المأجورة ، وعناوين عريضة على صفحات مواقعها تضخيما لها بقدر ما دُفع لها عنها ..ورغم أن وسائل الأعلام تلك حاولت مستميتة الصاق اسم الجنراك بهكذا أحداث فقد ظهر للمتتبعين أنها تصطاد في الماء العكر بحثا عن قوت يومها ، متجردة من المهنية ، مُزيفة الوقائع ومجانفة الصواب .. مُرتزقة بأحبار أقلامها .. مُرضية نفوس أربابها ، ومبتزة في الوقت ذاته الجنرال ، فكُشف بذالك مبتغاها وأحترقت بنار أطماعها .
لم يرتبط إسم الجنرال مسغارو ولد سيدي بالتقصير أو الخيانة أو الفساد ولا حتى استغلال النفوذ ، فقد ظل ناصعا ، تشهد له في ذالك مواقفه التي آثر فيها أمن الوطن واستقراره .
ففي انقلاب 2003 لم يرض الرجل بخيانة الأمانة ، فآوى ولد الطايع في قيادة الحرس ، وصبر بعد ذالك على كل ما لحقه من ظلم ونقد ، و في 2008 حينما وصل البلد الى حالة احتقان ، كان مسغارو أحد ضباط حركة التصحيح أيضا بالرغم من تعيينه قائدا لأركان الحرس الوطني ساعتها .
لقد حاز الجنرال ثقة الرئيس محمد ولد عبد العزيز فعهد إليه بإنشاء أول جهاز أمن للطرق في البلد ، إقترن بإسمه في الوسط الشعبي ، فجعل منه أداة نقية فعالة لتطبيق القانون ، ربى عناصرها على التخلق بحب الوطن ، ومكافحة الرشوة، وتغليب مصلحة الوطن .. وفي سبيل ذالك جرد عدة عناصر لتجاوزاتهم وقدمهم للعدالة .
حينما عين الجنرال مسغارو قائدا للحرس واصل طريقه في مكافحة المخالفين فكانت دوريات الحرس مثالا حيا لذالك ، فأستطاعت مالم تستطعه الدوريات الأمنية الأخرى ، فكانت متواجدة في المكان والزمان لإيقاف المجرمين والمخالفين في أكثر من مرة .. وحينما فر السلفي الشيخ ولد السالك وضع مسغارو كافة أفراده تحت عناصر التحقيق في الحادثة غير وجل ولا متدخل … وفي فرار السجناء إستطاع الوقوف بنفسه على تداعيات الموضوع ، كما استطاع اعادة الهاربين من السجن اليه …
لقد عانى مسغارو من النقد والظلم والحيف والصاق التهم وتحميله أسباب وقوع الأحداث ،بالرغم من أن الرجل ترك بصمات ناصعة في كل المسؤوليات التي تولاها …
فمتى يتوقف المرجفون والمأجورون والسوقيون والمبتزون ، وآجريهم عن اتهام رجل عرف الكل مكانته وبساطته وحب لوطنه .