دائنو الشيخ الرضا يحتجون ويطالبون الوزير سيدي محمد ولد محم بالإعتذار
الشروق / نظم دائنو الشيخ الرضا مساء اليوم الأحد تظاهرة احتجاجية في مقرهم بمقاطعة تيارت جددوا خلالها مطالبة الحكومة بالتدخل لحل مشكلتهم، ودعوا الناطق الرسمي بإسم الحكومة للاعتذار عن وصفه لقضيتهم بأنها قضية بين اثنين، وأن على من تضرر منها أن يلجأ للقضاء.
وقال رئيس مكتب دائني الشيخ الرضا سيديا أحمد عبدي إن الناطق باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم أساء لآلاف الأسر الموريتانية، وطعن في أعراضهم، ودعاه للاعتذار للدائنين، كما اعتذر زميله ولد محمد خونه لشريحة المعلمين عن الإساءة لها.
وأكد ولد أحمد عبدي أن الدائنين مستمرون في المطالبة بحقوقهم، وفي الحديث عنها، وفي رفعها بشكل دائم حتى يم حلها بشكل يرضي جميع الدائنين، مردفا أن لن يملوا، أو يتعبوا، أو يتخلوا عنها.
وطالب ولد أحمد عبدي بتوقيف وكلاء الشيخ الرضا الخمسة فورا، مشددا على أن مكانهم الطبيعي هو السجن، وأنه هو مكان حمايتهم، وليس التسيير، حيث تتولى الشرطة حمايتهم، وتقمع من يطالب بحقوقه التي اغتصبت منه، واضطهد بعدها.
وقال ولد أحمد عبدي إن الدائنين سيأخذون كل العقارات الثمينة التي بيعها، وسيصلون إليها ويستعيدوها مهما كلف الثمن.
وتبادل على منصة الوقفة الاحتجاجية عدد من الدائنين أكدوا إصرارهم على المطالبة بحقوقهم، ودعوا الحكومة للتدخل، وضمان استعادة حقوقهم، وتجنيب البلاد فوضى لا يريدون أن ينزلق البلد إليها.