هل أكره ولد عبد العزيز على ترشيح ولد الغزواني../ خاص
الشروق / رغم العلاقةالقوية بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز و وزير الدفاع محمد ولد الغزواني مرشح النظام لرئاسيات 2019 ..والتي تمتد لعقد من الزمن يتداخل فيها العسكري مع السياسي و الإجتماعي (أحد ابناء ولد الغزواني أمه مريم بنت اللهاه، إبنة خالة الرئيس ولد عبد عزيز) ، وعلى الرغم أيضا من تداول اسم ولد الغزواني منذ سنوات كخليفة لولد عبد العزيز إلا أن مصادر مطلعة تحدثت للشروق ترى أن ولد عبد العزيز أكره على ترشيح ولد الغزواني ، رغم وفاء الأخير وإمتحان إخلاصه للأول خلال إصابته برصاصة سنة 2012 وغيابه الطويل عن البلاد بسبب المرض .
وبحسب مصادر الشروق فإن بيان الرئاسة الذي أوقف مبادرة النواب المطالبين بمأمورية ثالثة لولد عبد العزيز كان بضغط من الجيش الموريتاني الذي يعتبر ولد الغزواني إبنا له ، ويرى فيه عوامل كثيرة تفرضه الخليفة الوحيد لولد عبد العزيز .
وقالت مصادر الشروق أن ولد عبد العزيز لم يكن ينوي ترشيح ولد الغزواني إلا عندما تدخل الجيش لوأد حراك المطالبين بالمأمورية الثالثة، وفرض ترشيح ولد الغزواني ، معللة ذالك بالمعاملة التي كان ولد عبد العزيز يعامل بها مؤخرا صديقه المخلص ، والتي تقول مصادر الشروق ان آخرها كان تعيين الجنرال برور المحسوب على الشيخ ولد بايه قائداً عاماً لأركان الجيوش، بعد إبعاد حماده ولد بيده و حننه ولد سيدي، المحسوبين على ولد الغزواني ، و رفضه كذالك منح محمد فاضل ولد الداه صهر ولد الغزواني رئاسة مجلس إدارة.
وخلصت مصادر الشروق الى ان ولد الغزواني إذا ما فاز في الإنتخابات لن يكون واجهة لولد العزيز ، كما تروج بعض الأصوات من داخل الأغلبية ، فعلاقاته الدولية الواسعة وبعده الإجتماعي وصيته داخل البلاد وخارجها كلها أمور ستعجل بالقطيعة مع نظام ولد عبد العزيز ، بل قد تتطور الأمور إلى المعاملة بالمثل فلا يجد ولد عبد العزيز في صديقه أكثر من توفير الأمن وبعض الخدمات الصغيرة .
الشروق