“القاعدة” تتبنى هجوم شمال مالي
الشروق / أعلنت جماعة ” نصرة الإسلام والمسلمين في مالي” تتبع لتنظيم القاعدة في مالي، في بيان نشرته على تليغرام، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد، الذي وأودى بحياة عشرة أفراد من جنود التشاد العاملين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شمال مالي
وقالت الجماعة المتشددة إن الهجوم جاء ردا على استئناف الرئيس التشادي إدريس ديبي العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في مالي قالت إن 10 من جنودها لحفظ السلام من التشاد قتلوا، وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين عندما كانوا يصدون هجوما شنه مسلحون قرب قرية بشمال مالي الأحد.
وتتمركز قوات حفظ السلام وقوات فرنسية في شمال مالي لقتال الجماعات المتشددة المسلحة، والتي ينظر إليها على أنها تمثل أكبر تهديد للأمن بمنطقة الساحل الإفريقي.
وقالت بعثة حفظ السلام إن الاشتباك وقع قرب قرية اغولهوك في وقت مبكر من صباح الأحد، بعد هجوم شنه “مهاجمون في عدد كبير من المركبات المسلحة”. وأضافت أن قوات حفظ السلام صدت الهجوم لكن 10 منهم قتلوا كما أصيب ما لا يقل عن 25 آخرين.