شكوك حول ظروف ثراء بعض رجال الأعمال الشباب في موريتانيا
الشـروق / يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تزايد الشكوك حول ظروف ثراء بعض رجال الأعمال الشباب.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن رجال الأعمال الشباب المشار إليهم، كانوا إلى وقت قريب، يزدحمون عند أبواب الأهل والأقارب والمعارف، بهدف الحصول على مساعدة. وفجأة ظهروا في الطابور المتقدم من رجال الأعمال في موريتانيا.
فقام بعضم بفتح شركات وإشترك بعضهم في تأسيس بنوك جديدة وأصبحوا يستغلون آخر صناعة من السيارات و ولوا الظهر لكل من كان يعرفهم في وضعية مادية “عادية”، بينما تمكن بعضهم من دخول البرلمان ومن خلال ذلك أصبح “يسهل” لنفسه كل الأمور المتعلقة بالعمل التجاري، دون أي دور يلعبه داخل البرلمان غير الظهور في ملابس فاخرة أمام عدسات الكاميرا أو تدخل قليل يشيد فيه بالرئيس ولد عبد العزيز وإنجازاته أو يحاول إبتزاز وزير، لكي يمد له يد المساعدة لاحقا، وعمد البعض منهم للوصول إلى قيادة بعض الأحزاب، فأصبح هو “الممول” الأساسي لها، فيما يتهم بعض هؤلاء بالتورط في عمليات تبييض للأموال في البلد.