مكافحة الإرهاب تتصدر أولويات الدورة الثالثة والثلاثون لوزراء الداخلية العرب بتونس
أكد اللواء مروان مصطفى رئيس المكتب العربي للإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب أن الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس، التى تستضيفها تونس يومي 2 و3 مارس المقبل تحت رعاية الرئيس التونسى محمد الباجي قايد السبسي، تأتي في وقت مازالت تبذل فيه الأمة العربية جهودا مضنية من أجل التصدي لموجة الإرهاب الأسود التي تحاول ضرب استقرار الدول العربية وترويع المواطنين الآمنين. وقال اللواء مصطفى إن تعزيز التعاون والتنسيق بين أجهزة الأمن في مختلف الدول العربية سيتصدر قمة أولويات الدورة ال33 لمجلس وزراء الداخلية العرب؛ وذلك للعمل على تجفيف منابع تمويل العناصر الإرهابية، وهو ما من شأنه اقتلاع جذور الإرهاب من الوطن العربى.
وأضاف رئيس المكتب العربي للإعلام الأمني لمجلس وزراء الداخلية العرب أن الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس ستناقش العديد من الموضوعات المهمة في مقدمتها مشروع الخطة المرحلية السابعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، ومشروع الاتفاقية الأمنية بين دول جامعة الدول العربية، وتشكيل لجنة أمنية عربية عليا، ومعايير الإدراج والشطب للكيانات والأفراد على القائمة العربية السوداء لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية التي تصدرها الأمانة العامة للمجلس، بالإضافة إلى مشروع خطة مرحلية ثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع خطة مرحلية رابعة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، بالإضافة إلى مشروع الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين في الدول العربية. وأوضح أن من أبرز الموضوعات التى ستناقشها الدورة أيضا، تقارير عن ما نفذته الدول الأعضاء من الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والإستراتيجية الأمنية العربية، والإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والإستراتيجية العربية للسلامة المرورية، والإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني)، بالإضافة إلى التقرير السنوي الخامس عشر الخاص بمتابعة تنفيذ الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.
وأشار اللواء مصطفى إلى أن فاعليات الدورة ستبدأ بكلمة من الرئيس التونسى، تليها كلمة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين، تليها كلمة للدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، والتى يستعرض خلالها تقريرا عن أعمال الأمانة العامة بين دورتى المجلس الثانية والثلاثين والثالثة والثلاثين؛ وذلك بحضور وزراء الداخلية في الدول العربية، ووفود أمنية رفيعة المستوى، إضافة إلى ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، واتحاد المغرب العربي، واتحاد إذاعات الدول العربية، والمنظمة العربية للسياحة، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.
وتابع اللواء مصطفى أن الدورة ستناقش أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة العامة ونتائج الاجتماعات المشتركة التي انعقدت خلال عام 2015، مشيرا الى أن الاجتماعات التحضيرية للدورة ستقوم بدراسة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال وإعداد مشاريع القرارات اللازمة بشأنها، تمهيدا لعرضها على الدورة لاعتمادها.